ولي العهد يؤكد للشيخ تميم وقوف المملكة التام مع قطر
خلل في تكييف مستشفى حفر الباطن ورجل أعمال يتبرع بـ40 مروحة دعمًا للمرضى
أسعار النفط تتراجع 1% بعد تسجيل أعلى مستوى في 5 أشهر
دول خليجية تعيد فتح المجال الجوي بعد تعليقه لفترة وجيزة
إطلاق المقطوعة الموسيقية الرئيسة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
وظائف إدارية شاغرة بـ البريد السعودي
وظائف إدارية شاغرة لدى وزارة الطاقة
وظائف شاغرة في شركة أكوا باور
وظائف شاغرة بـ مجموعة عيادات ديافيرم
وظائف شاغرة في الخزف السعودي
تمكن فريق طبي بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، من إجراء تحوير مجرى القنوات الصفراوية بالكبد إلى الأمعاء الدقيقة، باستخدام منظار الجهاز الهضمي الغير جراحي،لمريض يعاني من ورم متقدم في غدة البنكرياس، بعد أن كانت تتم سابقاً عبر التدخل الجراحي، وهو ما يعد سابقة طبية على مستوى المملكة.
وأٌجري التحوير بهدف إزالة التراكم المستمر للمادة الصفراوية في الجهاز الدموي والمسماة بالبيليروبين (Bilirubin)، التي تنتجها خلايا الكبد، عبر تحوير مسار تصريفها باستخدام دعامات متخصصة يتم تثبيتها عن طريق منظار الاشعة الصوتية، وذلك تحت إشراف استشاريا الجهاز الهضمي بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور عبدالرحمن الفدا والدكتور أيمن المهيدب.
وأوضح الدكتور الفدا، أن إجراء تحوير مجرى القنوات الصفراوية بإستخدام منظار الجهاز الهضمي الغير جراحي، يهدف إلى فتح مجرى الأثني عشر (الأمعاء الدقيقة) والقناة الصفراوية باستخدام إبرة، تحت إرشاد منظار الأشعة الصوتية، و وضع دعامة حديدية كبيرة لتكون جسراً للعصارة الصفراوية ومن ثم خروجها إلى الأمعاء الدقيقه ومنع احتباس الصفار، بينما في السابق يجرى هذا النوع من العمليات عن طريق الجراحة.
وأضاف الدكتور المهيدب، أن الإجراء يستغرق ساعة واحدة، يتم خلالها إزالة الانسداد الحاصل في القنوات الصفراوية من الداخل، بدون جراحة أو كيس خارجي، وهو ما يمّكن مرضى الأورام من الحصول على العلاج الكيماوي، الذي لم يكن سابقاً خياراً متاحاً لهم عند ارتفاع العصاره الكبدية الصفراوية.
ويعد هذا النوع من التدخل، إضافة حديثة لقائمة من الإجراءات التداخلية المتقدمة، التي تقوم بها وحدة المناظير بالمستشفى لمواكبة المعمول به عالمياً بمجال المناظير التداخلية المتقدمة، وهو ما يتواءم مع رسالة التخصصي الهادفة إلى توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية، وأفضل تجربة للمرضى في بيئة تعليمية وبحثية متكاملة.