نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
هل الشاي يقي من الكبد الدهني؟
ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
لأول مرة.. جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات للعام 2026
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن مبادرة الغرفة الحسية بمطار الملك فهد الدولي
حماس تفرج عن 13 من الرهائن الإسرائيليين بالدفعة الثانية
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان، أن الشركات الغذائية السعودية الكبرى تتحمل مسؤولية وطنية تجاه المجتمع، خاصة عندما تحقق أرباحاً هائلة يمكن أن يغطي جزء منها فارق ارتفاع التكلفة، على الأقل من باب الالتزام تجاه المجتمع ومصلحته في هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة.
وقال السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “وحيد في الربح.. شريك في الخسارة !”: “أتفهم ارتفاع أسعار عناصر إنتاج الألبان ومشتقاتها، لكنني لا أفهم أن تتخذه بعض شركات الألبان عذراً لرفع أسعار منتجاتها، في الوقت الذين تعلن فيه قوائمها المالية عن تحقيق صافي أرباح يصل بعضه إلى حوالى ملياري ريال !
وتابع الكاتب “فإذا كانت لا تستطيع تحمل فارق التكلفة على حساب هامش ربح ملياري، فإن من سيتحمل الفارق عدة قطاعات لا تقف عند منتجات الألبان على أرفف ثلاجات البقالات وحدها، فهذه الزيادة ستؤثر في قطاع الأغذية والمشروبات وكل ما تدخل الألبان ومشتقاتها في صناعته بشكل عام، خاصة في المطاعم والمقاهي ومقاصف المدارس !”.
وأوضح أن الشركات الغذائية السعودية الكبرى تتحمل مسؤولية وطنية تجاه المجتمع، خاصة عندما تحقق أرباحاً هائلة يمكن أن يغطي جزء منها فارق ارتفاع التكلفة، على الأقل من باب الالتزام تجاه المجتمع ومصلحته في هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة، فهذه الشركات حصلت على دعم الدولة في إنشائها وتنمية نشاطاتها كجزء من مشروع وطني لتحقيق الاستقرار والأمن الغذائي، كما أنها حصلت على دعم المستهلك الذي كان وفياً لمنتجاتها طيلة عقود!
وختم الكاتب بقوله “كنت في السابق أدافع عن فوارق الأسعار بين شركات الألبان على أساس فوارق الجودة، لكن لا يمكن أن أدافع عن رفع أسعار منتجات بحجة ارتفاع أسعار مدخلاتها وتكاليف الشحن في الوقت الذي تحقق فيه أرباحاً صافية بمئات الملايين !.. باختصار، للمستثمر.. كما أن المستهلك تحمل معك العبء عندما كنت تخسر، فعليك أن تتحمل معه العبء وأنت تربح !”.