القلاع الحصينة وبيوت الطين العتيقة من شواهد الحضارة القديمة في حبونا
مخدرات و4 أصناف أسلحة.. المنافذ الجمركية تسجل 1626 حالة ضبط خلال أسبوع
القبض على 3 مقيمين لترويجهم 2.3 كيلو شبو في جدة
الشمّام يُحلّي صيف السعودية بإنتاج وفير يتجاوز 63 ألف طن سنويًا
مساند: استقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا متاح للشركات فقط
أمطار غزيرة على منطقة الباحة حتى التاسعة مساء
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس سنغافورة
ضبط 22072 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
درجات الحرارة اليوم.. حفرالباطن 49 والسودة 14
محننات الجمل.. الاثنين القادم أول أيام الكليبين
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لن يطلب الصفح من الجزائريين عن فترة الاستعمار الفرنسي لبلدهم، لكنه عبر عن أمله في أن يستقبل نظيره الجزائري عبد المجيد تبون في باريس هذا العام لمواصلة العمل معه على ملف الذاكرة والمصالحة بين البلدين.
وقال إيمانويل ماكرون: لست مضطرًا لطلب الصفح، هذا ليس الهدف. الكلمة ستقطع كل الروابط، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وجاء ذلك في مقابلة مطولة أجراها معه الكاتب الجزائري كامل داود ونشرتها أسبوعية “لوبوان” الفرنسية.
وأضاف الرئيس الفرنسي: “أسوأ ما يمكن أن يحصل هو أن نقول نحن نعتذر وكل منا يذهب في سبيله”.
وشدد ماكرون على أن عمل الذاكرة والتاريخ ليس جردة حساب، إنه عكس ذلك تمامًا، وفقًا للوكالة الفرنسية.
وأوضح ماكرون، أن عمل الذاكرة والتاريخ يعني الاعتراف بأن في طيات ذلك أمورًا لا توصف، أموراً لا تُفهم، أموراً لا تُبرهن، أمورًا ربما لا تُغتفر.
وتعد مسألة اعتذار فرنسا عن ماضيها الاستعماري في الجزائر، بين العامين 1830 و1962، هي في صميم العلاقات الثنائية والتوترات المتكررة بين البلدين.
وفي 2020 تلقت الجزائر بفتور تقريرًا أعده المؤرخ الفرنسي بنجامان ستورا بناءً على تكليف من ماكرون، دعا فيه إلى القيام بسلسلة مبادرات من أجل تحقيق المصالحة بين البلدين. وخلا التقرير من أي توصية بتقديم اعتذار أو بإبداء الندم، وهو ما تطالب به الجزائر باستمرار.