السعودية تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO
إقبال لافت على توثيق ملكية الصقور في منافسات كأس نادي الصقور 2025
ترامب يلغي أوامر بايدن التنفيذية الموقعة بـ القلم الآلي
تعليم المدينة المنورة يعلن انطلاق دوري المدارس 2025 – 2026
سلمان للإغاثة يوزّع 550 سلة غذائية في محلية بورتسودان بالسودان
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان الرئيس الصيني
توضيح بشأن إيداع مبلغ الدعم السكني
السعودية تدين وتستنكر الاعتداء السافر لقوات الاحتلال على بيت جن في ريف دمشق
شتاء بارد في السعودية وتوقعات بأمطار أعلى من المعدلات المعتادة
وظائف شاغرة لدى شركة نسما
كشفت كاتبة لبنانية عبر موقع “جنوبية” اللبناني، عن ممارسات يقوم بها حزب الله ضد الشيعة اللبنانيين الذين لا ينتمون للحزب، إلى درجة تجويعهم ومحاربتهم في أرزاقهم، بالإضافة إلى تكميم أفواههم باعتبارهم معارضين له، بحسب وجهة نظر الحزب. وموقع “جنوبية”، تديره أقلام شيعية معتدلة لا تنتمي لتيار حزب الله.
ولخّصت الكاتبة نسرين مرعب حال اللبنانيين السنة أو الشيعة مع حزب الله، من خلال تقريرها في “جنوبية”، وكتبت: “كن مع الحزب ولا تبالي؛ هي جمهورية الموز المحكومة بسلاح الدويلة، والخاضعة لأجندته ولأيديولوجيته العابرة للحدود والمهددة للوحدة الوطنية وسيادة الدولة”.
وقالت مرعب: “حزب الله الذي لا يترك وسيلة إلا ويقمع بها معارضيه، فمقاومة الممانعة لا تقبل الانتقاد ولا الديمقراطية، لتصبح المعادلة السائدة عارض (الحزب الإلهي) وتحوّل إلى خائن وموساد وربما داعشي وإرهابي، فعلى هوى الحزب أنت مسيّر وفي القوانين اللبنانية تنفذ شرائع (حمورابي الحزب لا الدولة)”.
وأشارت الكاتبة اللبنانية إلى أن الوسائل القمعية للحزب، التي تبدأ من تلفيق التهم عبر القضاء العسكري، لا تنتهي بالتضييق على الرزق وملاحقة اللبنانيين في لقمة عيشهم. ولفتت إلى أن الحزب لجأ إلى “استحداث تكليف شرعي في محاربة أرزاق المعارضين له من البيئات الخاضعة لأحكام دويلته، هذا التكليف الذي أدان بموجبه الحزب أحد المعارضين حسبما أبلغتنا مصادر مؤكدة مخيرة إياه بين التوقف عن انتقاد الحزب وبين لقمة عيشه”.
وأكدت مرعب أن “فشل الحزب في هذه النواحي وعدم قدرته على الضغط وعلى منع المعارضين من الانتقاد العلني، دفعه للتضييق عليهم إما عبر حواجزه الأمنية غير الشرعية، أو بإعلانه حرباً على لقمة العيش وعلى الجمعيات التي تعمل على توظيفهم”. ويضاف إلى السجل القمعي للحزب”التهديدات غير المباشرة التي تأتي بـ(ثوب النصيحة) والتي يرسلها الحزب عبر وسطاء مقربين من شخص المعارض الذي يريد لجم صوته”.
وخلصت الكاتبة إلى أن لبنان أضحى “مساحة يحكمها حزب الله، هذا الحزب الذي جوّع أهالي مضايا بالحصار ينتهج السياسة نفسها مع من لا يقولون له (لبيك)”.