بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
يزداد الغموض حول ظاهرة تسمم مئات الطالبات منذ أشهر في إيران، كما يرتفع منسوب الشكوك والاتهامات للنظام بتسميم الطلاب عبر غاز النتيروجين المسمم.
L’ampleur et l’étendu des attaques biologiques coordonnées et en séries dans les établissements scolaires et universitaires pour les filles en Iran confirme la thèse d’une complicité au sein du régime aussi bien opérationnelle que judiciaire.Une vengeance contre #FemmeVieLiberté pic.twitter.com/cNQmOIFCAZ
— lettres de Teheran (@LettresTeheran) March 1, 2023
وأكدت تقارير غربية ظهور حالات جديدة في 17 مدرسة إيرانية، أمس الأربعاء، فضلاً عن إعياء ما يقارب 200 طالبة في أردبيل، وفقًا لوسائل إعلام حكومية، بدأت أصابع الاتهام تتجه إلى تورط السلطات، لاسيما بعد أن قمعت قوات الأمن أمس عدداً من أهالي التلميذات الذين احتجوا على تلك الظاهرة التي تهدد حياة بناتهم.
وقال عدد من الناشطين ومن ضمنهم الناشطة الإيرانية المعارضة، مسيح علي نجاد، إن تلك الظاهرة الغريبة التي ضربت الطالبات قد تكون شكلاً من أشكال العقاب على العصيان المدني الذي ظهر عبر الجامعات والمدارس خلال التظاهرات الماضية، التي حملت شعار “امرأة حياة حرية” وعمت مختلف مناطق البلاد لأشهر عدة، منذ مقتل الشابة مهسا أميني في منتصف سبتمبر الماضي، إثر اعتقالها على أيدي الشرطة الدينية، بحجة عدم ارتدائها الحجاب بشكل مناسب.
فيما اعتبر آخرون أن حملة التسميم هذه قد يكون هدفها منع التعليم أو زرع الخوف بين الطلاب والطالبات.
وفي هذا السياق، قالت تارا سبهري فار، الباحثة الإيرانية في منظمة هيومن رايتس ووتش، لنيويرك تايمز:” “يبدو أن تلك الهجمات الخطيرة منسقة لإثارة الخوف بين الفتيات وعائلاتهن ومعاقبتهن على المشاركة في الاحتجاجات”
كما اعتبرت أن تلك الظاهرة “تفاقم الصدمة الجماعية والقلق في إيران.”، بحسب ما نقلت نيويورك تايمز.
بالتزامن ألقى العديد من أهالي الطلاب باللوم على الحكومة وقواتها الأمنية، فيما نزل العديد منهم إلى الشوارع للاحتجاج على ما يجري والتعبير عن خوفهم مما يلحق ببناتهم.
في حين تداول عدة ناشطين على مواقع لتواصل فيديوهات مروعة تظهر كيفية تعاطي الأمن مع الأهالي.
ففي أحد المقاطع المصورة، ظهرت قوات الأمن تضرب وتسحل أماً احتجت على تسمم ابنتها أمام ثانوية “أبان 13” في حي طهرانصار غرب العاصمة طهران.
وكانت أكثر من 100 طالبة تعرضت أمس للتسمم بالغاز في المدارس بعد سلسلة من الحالات المماثلة المسجلة منذ نوفمبر الماضي.
فيما أفاد رئيس خدمة الاستشفاء أن طالبات من سبع مدارس للبنات في مدينة أردبيل (شمال البلاد) استنشقن صباح أمس مكونات غازية وتم نقل 108 أشخاص إلى المستشفى.
كما ظهرت حالات تسمم جديدة في ثلاث مدارس على الأقل في طهران. ففي مدرسة ثانوية في غرب العاصمة، أصيبت الطالبات بالتسمم جراء رش نوع من الرذاذ، وفقًا لـ وكالة فارس نقلًا عن آباء الطالبات.
أما في مدينة قم، فقدرت المتحدثة باسم لجنة الصحة البرلمانية، زهراء شيخي، إصابة نحو 800 طالبة منذ تسجيل أولى حالات التسمم عبر الجهاز التنفسي في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر و400 في بروجرد (غربا).
بينما أظهرت نتائج فحوصات السموم التي توصلت إليها وزارة الصحة أن المادة السامة المستخدمة في قم تتكون بشكل خاص من غاز النيتروجين N2، المصنوع بشكل أساسي من النيتروجين والمستخدم في الصناعة أو كسماد زراعي.
إلا أن وزير الداخلية أحمد وحيدي أعلن أن السلطات ما زالت تحقق مع المسؤولين المحتملين عن حالات التسمم، لكن لم يتم توقيف أي أحد حتى الآن.