تمرين واحد قد يبطئ نمو خلايا سرطان الثدي
وفاة مدير مدرسة أثناء طابور الصباح في مصر
قصر السقاف.. معلمٌ معماري وشاهدٌ تاريخي لمكة المكرمة
الهيئة الملكية بالرياض تدعو الشركات المتخصصة للمشاركة في تنفيذ مشروع قطار القدية السريع
التجارة: استدعاء 2953 مسبحًا من INTEX لخطورتها على الأطفال
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية مالي
السعودية تعزز مسيرة التعافي الصحي في سوريا عبر الطب العابر للحدود
فيصل بن فرحان يشارك بالاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون
فلكية جدة: الاعتدال الخريفي يبدأ اليوم في النصف الشمالي
الصين تبدأ بناء تلسكوب عالي الدقة في سقف العالم
أثار إعلان وكالة الطاقة الذرية اختفاء أطنان من اليورانيوم في ليبيا، مخاوف عالمية وسط تحذيرات من خطورة الموقف وتنبيهات من إمكانية الاستيلاء على تلك المواد من قبل جماعات إرهابية وعصابات بغرض المتاجرة بها، أو من احتمال استخدامها من قبل دول في صنع أسلحة نووية.
بدوره، أوضح المهندس النووي في مركز البحوث النووية الليبي وكاتب في الشؤون النووية عبدالحكيم الطويل، أن اليورانيوم الذي يتحدثون عنه، هو عبارة عن بودرة الكعكة الصفراء مخزّنة في براميل في أحد معسكرات قرية تمنهت التابعة لمدينة سبها، أكبر مدن منطقة فزان، مشيرا إلى أنه ليس منجما ولا خاما.
وعن كيفية دخول اليورانيوم إلى ليبيا، لفت إلى أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن الزعيم الراحل معمر القذافي، قام بشرائه وتهريبه من دولة النيجر، التي تضم أكبر مناجم اليورانيوم وتستغله فرنسا، وذلك بغرض صناعة قنبلته النووية، وفقا لما لتصريحاته لـ”العربية”.
كما أضاف الطويل أن الخوف اليوم يكمن بأن تقع براميل اليورانيوم المفقودة في أيدي عصابات تجهل مخاطرها الصحيّة وذلك بغرض بيعها، مرجحا أن تكون جهة استخباراتية لها مصلحة في الحصول على الكعكة الصفراء مجانا، وراء اختفائها.
يشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت أعلنت أمس، أن نحو 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي على شكل مركّز اليورانيوم (الكعكة الصفراء)، اختفت من الموقع الذي أعلنت السلطات الليبية عنه، محذّرة أن الجهل بالموقع الحالي للمواد النووية قد يشكل خطرًا إشعاعيًا بالإضافة إلى مخاوف تتعلق بالأمن النووي، وقالت إن الوصول للموقع يتطلب “لوجستيات معقدة”.