الضباب يغطي سماء عرعر ولقطات توثق
الدولار يتراجع إلى أدنى مستوى له في شهرين
طريقة معرفة قيمة الاستحقاق والحد المانع في حساب المواطن
المراعي توصي بتوزيع 1.15 مليار ريال أرباحًا نقدية عن 2025
إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته حاجز 600 مليار دولار
الأسواق تترقب رفع الفائدة في اليابان إلى أعلى مستوى منذ 1995
المرور: الإطارات السليمة تعزز السلامة في الأجواء الماطرة
الزراعة تطرح فرصًا استثمارية جديدة في الشمالية
انخفاض أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم
أمطار على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
قال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إن كييف غير قادرة حاليًا على شن هجوم مضاد بسبب نقص الأسلحة، وتابع في مقابلة مع صحيفة يوميوري شيمبون اليابانية: لا يمكننا البدء في الوقت الراهن بدون دبابات ومدفعية وأنظمة هيمارس.
تصريحات زيلنيسكي بحسب الخبراء والمحللين تُعد الأحدث فيما يخص هجوم كييف المضاد، والأولى عقب تفقده جبهات القتال الشرقية في باخموت والجنوبية في خيرسون، فهل ستؤجل أوكرانيا هجوم الربيع المنتظر؟
شهدت الأيام الماضية تحركات ميدانية للرئيس الأوكراني على جبهات القتال ففي جبهة الشرق تحدث زيلينسكي من باخموت التي تشهد معارك ضارية منذ 8 أشهر وسط أحاديث عن حصار القوات الروسية للمدينة.
والخميس الماضي زار الرئيس الأوكراني الجبهة الجنوبية وبالأخص منطقة خيرسون، وهنا يقول الخبير الروسي العسكري شاتيلوف مينيكايف، إن تصريحات زيلينسكي جاءت عقب زيارة الجبهة الجنوبية والتي كانت تراهن كييف على شن هجوم مضاد من تلك المنطقة.

ويرى شاتيلوف مينيكايف، أن اعتراف زيلينسكي دليل على ضعف قواته في جبهات القتال ووضعها الحالي لا يسمح بشن أي هجوم مضاد، بل تحاول قواته عكس ذلك وهو الصمود وفي بعض الأحيان الفرار من جبهات القتال وفقًا لإعلامهم.
وفند الخبير الروسي العسكري، أسباب عدم قدرة كييف في الوقت الحالي على شن أي هجوم مضاد حاليا أو في القريب، مستبعدًا أن تكون تلك التصريحات خدعة عسكرية من جانب كييف، وذلك كالتالي:
اعتماد القوات الأوكرانية على المسيرات لشن أو قصف أي هدف ما يعني فقدانها للمدفعية والقذائف، كما أن جبهة الجنوب تشهد هدوءًا نسبيًا مقارنة بالشرق نظرًا لعدم وجود ذخيرة كافية للقوات الأوكرانية، جبهة الشرق تم قطع أكثر من 95 بالمئة من الطرق في باخموت ومحيطها والتي كانت تعتمد عليها كييف في تمرير الأسلحة وخروج المصابين، وفي الوقت نفسه، تأخر تسليم الأسلحة الغربية أو بعضها يفقد زيلينسكي أي تقدم ملحوظ أو مؤثر ميدانيًا.

وسلط شاتيلوف مينيكايف، الضوء على ما أسماه تضارب التصريحات الأوكرانية فيما يخص هذا الهجوم المزعوم، فالخميس الماضي قال قائد القوات البرية الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، إن كييف قد تشرع قريباً في هجوم على منطقة باخموت، وعقب ذلك بساعات أقر زيلينسكي بصعوبة تنفيذ الأمر، ما يوكد أن معظم تحركات كييف إعلامية هدفها رفع الروح المعنوية لقواتها ومحاولة تصوير الأمر أن موسكو في مأزق.
على الجانب الأوكراني، يقول جولي ميتروخين المتخصص بالسياسية الدولية بجامعة تافريسكي، إن التوقيت صعب للغاية والغرب يدرك ذلك بالأخص في جبهة الشرق والتي بسقوطها سيكون التقدم نحو دونباس بالكامل وكييف ليس صعبًا على القوات الروسية.
وأوضح المتخصص بالسياسية الدولية بجامعة تافريسكي الأوكرانية، أن رهان موسكو في الوقت الحالي هو تأخير وصول الأسلحة الغربية لتحقيق أكبر مكسب على الأرض وإرغام كييف على التفاوض.
وأضاف أن الوقت الحالي يُعد المثالي لشن هذا الهجوم المضاد للاستفادة من الإرهاق الروسي في باخموت وصعوبة عبور نهر دنيبروا في الجنوب؛ مؤكدًا أن الغرب عليه تسليم الأسلحة بشكل أسرع وبالتزامن مع ذلك تعزيز الدعم الدولي لخطة السلام التي اقترحتها كييف.