الأرصاد: أمطار رعدية وزخات برد على 6 مناطق التجارة الثنائية بين السعودية وبريطانيا تصل لـ 21 مليار دولار صعود أسعار الذهب مدعومة بتراجع الدولار هل الرقص في الأماكن العامة يعتبر مخالفًا للذوق العام؟ لوكا مودريتش هدية ريال مدريد لـ دوري روشن ! .. التفاصيل كاملة إنجاز خرافي لـ دي بروين بعد فوز مانشستر سيتي أمام توتنهام نتائج مذهلة للحد من استخدام الأطفال للإنترنت في الصين توضيح من التأمينات بشأن نظام تبادل المنافع لحظة ضبط 264 ألف كجم بحريات منتهية الصلاحية بشركة أسماك كبيرة في الرياض فوز ثمين لـ ريال مدريد ضد ألافيس بخماسية
خرجت إسبانية تبلغ 50 عامًا إلى النور بعدما قضت طواعية 500 يوم في كهف على عمق 70 مترًا خارج غرناطة ودون أي اتصال بالعالم الخارجي.
خلال وجود متسلقة الجبال الإسبانية والمتخصصة في استكشاف الكهوف، بياتريس فلاميني، في الكهف شهدت إسبانيا والعالم أحداثًا مهمة لم تعلم عنها شيئًا.
وقالت الرياضية المحترفة، وهي تضحك بصوت عال أمام كاميرات قناة آر تي في إي التلفزيونية الحكومية ووسائل الإعلام الأخرى: سأخبركم كيف كان الوضع هناك، ولكن إذا كنتم لا تمانعون، فسأستحم، لأنني لم أمس الماء طيلة عام ونصف.
وحظت الرياضية المتميزة باستقبال من الأقارب والباحثين الذين تابعوا المشروع، ووفقًا لوسائل الإعلام، أعطت انطباعًا جيدًا من حيث صحتها ومشاعرها، رغم أنها واجهت في البداية بعض الصعوبة في الحفاظ على توازنها، بحسب اعترافها.
ومع ذلك، وصفت تجربتها بأنها: ممتازة، وأنه لن يتم التفوق عليها، ولن يتم تجاوزها، وقد قام باحثون من مختلف المجالات في جامعتي غرناطة وألميريا بقيادة ومرافقة مشروع كهف الوقت الذي سجلوه على الفيديو.
وقالوا إن فلاميني لم يكن لديها أي اتصال بالعالم الخارجي منذ بداية التجربة في نوفمبر 2021، ومن بين أشياء أخرى، لم يكن لديها ساعة أو هاتف ولم يكن لديها سوى جهاز كمبيوتر محمول يمكنها من خلاله القيام فقط بإرسال المعلومات إلى العالم الخارجي ولكن لا تتلقى شيئًا.
وقالت: لم أرغب في الخروج في حقيقة الأمر، علمًا بأنها دخلت التجربة وهي تبلغ 48 عامًا واحتفلت بعيد ميلادها مرتين بمفردها تحت الأرض.
وبدأت مغامرتها يوم السبت 20 نوفمبر 2021 قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا وأزمة تكلفة المعيشة التي تلتها وقبل إلغاء إلزامية وضع الكمامات في إسبانيا للوقاية من كوفيد ووفاة الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا.
وخرجت فلاميني إلى النور يوم الجمعة 14أبريل وكانت تضع نظارة داكنة وتحمل معداتها وتبتسم ابتسامة عريضة، وأحاط بها أفراد الطاقم الذين ارتدوا الكمامات وعانقوها، وقالت في تصريحات بعد ذلك بقليل إن تجربتها كانت ممتازة ولا يضاهيها شيء، مضيفة: عندما دخلوا لإخراجي كنت نائمة، ظننت أن أمرًا ما قد حدث وقلت: بهذه السرعة؟! لم أنته من قراءة كتابي بعد.
وردًا على سؤال عما إذا كانت قد فكرت في الضغط على زر الطوارئ أو الخروج من الكهف قالت: لم يحدث ذلك قط.