717 ألف حاج يصلون إلى السعودية عبر كافة المنافذ
هزة أرضية جديدة في مصر
مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن
سلمان للإغاثة يُسيّر الدفعة الـ 17 من الجسر البري الإغاثي لمساعدة الشعب السوري
اليوم أول الجوزاء والليلة كنة الثريا
توقعات بطقس شديد الحرارة اليوم مع رياح وغبار على عدة مناطق
وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
وظائف شاغرة لدى بنك التصدير والاستيراد
16 وظيفة شاغرة لدى هيئة سدايا
وظائف شاغرة بـ فروع شركة علم
أكدت الكاتبة والإعلامية نوال الجبر أن التفاوض السعودي بطرق سلمية على هيئة حوار هو توجه حالي يبرز من منطلقات معاصرة تنتهجها المملكة في سياستها الخارجية من أجل دعم الاستقرار وإثبات قدرتها على كسر الحواجز في المنطقة.
وأضافت الكاتبة في مقال لها بصحيفة “الرياض” بعنوان “التوازنات الإقليمية”: أن التحرك الدبلوماسي الإقليمي اللافت جاء في إطار حرص المملكة واهتمامها بالتوصل لحل سياسي للأزمة السورية الذي ينهي كل تداعياتها ويحفظ وحدة سورية وأمنها واستقرارها وإعادتها إلى محيطها العربي.. وإلى نص المقال:
تستهل الحياة الدبلوماسية في المملكة بثقلها عبر ممارساتها التي قدمت بكل شفافية مترجمة تصدرها بخطوات عظيمة تجاه السلام العالمي وعلى أثر ذلك دشنت مرحلة جديدة من العلاقات في سبيل دعم الوحدة الخليجية العربية والإسلامية، وذلك عبر فتح ملفاتها الكبرى وهي تمضي بقوة لتحقيق الاستقرار والمساهمة في إنهاء الصراعات عبر محاولات جادة لإنهاء الأزمة السياسية والإنسانية الممتدة بكل تفرد وريادة لتعظيم الاستفادة للأطراف وتحقيق أهدافها كونها في دائرة الدول المؤثرة في صناعة القرار العالمي.
يأتي على ضوء ذلك تدخلها السريع من أجل إيقاف التداعيات الكارثية وحل المشكلات العالقة ومد يد المساعدة الإنسانية عبر التواصل الفاعل الذي من أجله تضافرت الجهود لانتزاع الكيان العربي من مناطق الخطر.
التحرك الدبلوماسي الإقليمي اللافت جاء في إطار حرص المملكة واهتمامها بالتوصل لحل سياسي للأزمة السورية الذي ينهي كل تداعياتها ويحفظ وحدة سورية وأمنها واستقرارها وإعادتها إلى محيطها العربي.
المملكة ركزت على دبلوماسيتها وبذلت خطوتها الأخرى بعد إعادة علاقتها مع إيران وفتحت مسار المفاوضات اليمنية وعلقت جرس التواصل من خلال زيارة تاريخية قام بها وزير الخارجية إلى دمشق بعد زيارة وزير الخارجية السوري إلى الرياض.
تتجه المملكة وسورية نحو استئناف الخدمات القنصلية واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين ومن المقرر أن تستضيف المملكة القمة العربية في مايو المقبل، حيث من المتوقع أن تكون عضوية دولة سورية على جدول الأعمال من أجل الدفع بخطة سلام مشتركة وتحفيز الشروع في حل سياسي يأتي ذلك عبر تلاقي مجموعة من القادة الإقليميين لمناقشة مصير سورية والتوصل لحل ينهي مسارات الأزمة الراهنة.
التفاوض السعودي بطرق سلمية على هيئة حوار هو توجه حالي يبرز من منطلقات معاصرة تنتهجها المملكة في سياستها الخارجية من أجل دعم الاستقرار وإثبات قدرتها على كسر الحواجز في المنطقة.
لا شك بأن إعادة التوازنات الإقليمية يتضح في تتابع مسار الأحداث التي تشهدها التطورات السياسية من خلال صياغة الأدوار التي حضرت على أساس عادل من أجل فض بؤر النزاعات وحل القضايا العربية العالقة.