ترامب: بوتين وزيلينسكي غير مستعدين حالياً للتفاوض
إطلاق أطلس السياحة الزراعية لتعزيز التنمية الريفية في السعودية
انقطاع مفاجئ لخدمات جوجل ويوتيوب في تركيا ودول أوروبية
وفاة وإصابة 38.. قطار يخرج عن مساره ويصطدم بمبنى في البرتغال
ارتفاع سعر الذهب في السعودية اليوم الخميس
مشروع مسام ينزع 968 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
التجارة توضح الجهات المسموح لها بتأسيس الشركات غير الربحية
الغذاء والدواء: إحالة مقيم في الدمام إلى النيابة العامة
مركز “الغطاء النباتي” يجمع 80 طنًّا من البذور خلال 2025
تنظيم الإعلام تلزم روبلوكس بإيقاف المحادثات الصوتية والكتابية ورقابة المحتوى
يحتفل محرك البحث العالمي غوغل بالمصور والصحفي الأمريكي كوركي لي الذي ساهم بشكل كبير في تسجيل واكتشاف الثقافة الأمريكية الآسيوية التي يتجاهلها الإعلام الأمريكي، ودافع عنها بهدف التأكيد على أن تاريخ الأمريكيين ذوي الأصول الأمريكية هو جزء من التاريخ الأمريكي.
ولد في 1947 في حي كوينز في مدينة نيويورك، وكان الطفل الثاني لأسرته المهاجرة من الصين إلى أمريكا، وعمل والده في مغسلة، وأمه خياطة، وكان لديه أخت كبرى هي إيلين وثلاثة أشقاء أصغرهم جون وجيمس وريتشارد.
التحق بالمدرسة الثانوية، ثم درس التاريخ الأمريكي في كلية كوينز في عام 1965، وعلم نفسه التصوير الفوتغرافي بكاميرات مستعارة للتمرين، لأنه لم يقدر على شراء واحدة.
ويرجع شغفه بالتصوير إلى صورة رآها في كتاب الدراسات الاجتماعية في المدرسة الثانوية، تحتفل بإتمام بناء خط السكة الحديد الذي بناه الآلاف من العمال الصينيين، لكن الصورة أظهرت عمالًا آخرين ولم تظهر أيًا منهم.
وثق عمل لي أحداثًا رئيسية في التاريخ السياسي للأمريكيين من أصل آسيوي، وإحدى تلك الصور التقطت عام 1975 لبيتر يو وهو أمريكي من أصل آسيوي ضربه رجال شرطة نيويورك وجره رجال شرطة، وانشرت الصورة على غلاف صحيفة نيويورك بوست.
وفي اليوم الذي نشرت فيه الصورة تظاهر حوالي عشرين ألف شخص من الحي الصيني في اتجاه قاعة المدينة، منددين بعنف الشرطة الوحشي.
كذلك صور لي التظاهرات التي وقعت بعد مقتل فنسنت تشين في ميشيغان عام 1982، وكان تشين شابًا أمريكيًا من أصل صيني يعيش في ديترويت، وقتله رونالد إيبنز، الذي يعمل مديرًا في شركة كرايسلر موتورز، بالاشتراك مع زوج ابنته.
وقد هاجم الجناة تشين ذا الأصل الصيني، بعدما اعتقدوت أنه من اليابان، في الوقت الذي كان اللوم يوجه إلى الشركات اليابانية من أجل خسارة الوظائف في قطاع صناعة السيارات.