زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
استقبل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في برلين، اليوم الأحد، في أول زيارة يقوم بها إلى برلين منذ بدء العملية العسكرية الروسية في بلاده، ضمن جولة في عدد من الدول الأوروبية الحليفة تستهدف حشد الدعم لكييف.
وقال الرئيس الأوكراني في مؤتمر عقب وصوله، إن بلاده لن تتسرع بقصف أراضي روسيا وليس لديها الآن القدرة على ذلك، وإنما ستركز على دفع الهجوم الروسي مع الالتزام بالقانون الدولي، مشدداً على رغبة بلاده في أن تنتهي هذه الحرب هذا العام بسلام عادل.
كما أشاد زيلينسكي بالدعم الألماني لبلاده، قائلا: الأسلحة التي تقدمها لنا ألمانيا تنقذ أرواحًا ونحن ممتنون لألمانيا.
ومن جانبه، أكد المستشار الألماني أولاف شولتز على تركيز بلاده الآن على دفع الهجوم الروسي عن أوكرانيا، لافتاً إلى الاستمرار في ذلك طالما تطلب الأمر.
وقال شولتز أيضاً: قدمنا مساعدات بقيمة 17 مليار يورو منذ بداية الحرب، ولن نوقف دعمنا، وقد أقررنا حزمة مساعدات جديدة بقيمة 2.7 مليار يورو.
وكان زيلينسكي قد وصل إلى برلين في ساعة مبكرة من صباح اليوم لإجراء محادثات مع القادة الألمان حول إرسال المزيد من الأسلحة لمساعدة كييف في التصدي للغزو الروسي، وإعادة بناء ما دمرته الحرب الطاحنة التي بدأت قبل أكثر من عام.

وحلقت طائرة زيلينسكي، التابعة للقوات الجوية الألمانية لوفتفافه، إلى العاصمة الألمانية قادمة من روما، حيث التقى هناك البابا فرانسيس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، أمس السبت.
عشية وصوله الذي جاء وسط إجراءات أمنية مشددة، أعلنت الحكومة الألمانية عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بمساعدات تربو قيمتها على 2.7 مليار يورو (ثلاثة مليارات دولار) تتضمن دبابات ومنظومات دفاع جوي وذخيرة.
وبعد التردد في البداية بشأن تزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة، أصبحت ألمانيا واحدة من أكبر موردي الأسلحة لكييف، حيث أرسلت برلين دبابات ليوبارد1 و2 القتالية، ومنظومة الدفاع الجوي (إيريس-تي إس إل إم) المتطور.
ودور الأسلحة الغربية الحديثة حاسم في حال أرادت أوكرانيا النجاح في هجومها المضاد المخطط له ضد القوات الروسية.