40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
يسهم انعقاد الدورة الـ32 للقمة العربية في المملكة في تأكيد الموقف العربي الثابت تجاه ادانة الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض حل الأزمة الفلسطينية، وفرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وفي ظل الأحداث المؤسفة التي شهدتها فلسطين مؤخرًا من اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى الشريف، والاعتداء على المصلين، واعتقالها عددٍ من المواطنين الفلسطينيين، كانت المملكة تتابع ببالغ القلق وتدين هذا الاقتحام السافر، كما عبرت عن رفضها القاطع لهذه الممارسات التي تقوض جهود السلام وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية.
وجددت المملكة التأكيد على موقفها الراسخ في دعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وتعد القضية الفلسطينية جوهر الصراع العربي الإسرائيلي بصفة خاصة، وتحقيق آمال وطموحات وتطلعات الشعوب العربية، والمحافظة على قضايا العرب والوحدة العربية ومصيرها المشترك، لذا عملت الدبلوماسية السعودية تحت مظلة الجامعة العربية التي تجمع العرب على تنسيق المواقف بينها؛ وعلى الدفاع عن مصالح الأعضاء المشتركة على الساحتين الإقليمية والدولية، وبذلت جهودًا كبيرة لتعزيز حضور الجامعة الدولي والإقليمي.
واستضافت المملكة بمدينة الظهران في 15 إبريل 2018م أعمال القمة العربية التاسعة والعشرين، وأعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن تسمية القمة بـ قمة القدس، وقال حينها: ليعلم القاصي والداني أن فلسطين وشعبها في وجدان العرب والمسلمين، كما أعلن الملك المفدى عن تبرع المملكة بمبلغ 150 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس، كذلك تبرع المملكة بمبلغ 50 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الأونروا.
وتأتي استضافة المملكة للقمة العربية الحالية في دورتها الـ 32 امتدادًا لدورها القيادي على المستوى الإقليمي والدولي، وحرص قيادتها الرشيدة، على تعزيز التواصل مع قيادات الدول العربية والتباحث المستمر وتنسيق المواقف حيال الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث استضافت المملكة خلال العام الماضي قمة جدة للأمن والتنمية، بمشاركة الولايات المتحدة والقمة العربية الصينية للتعاون والتنمية.
فيديو | وصول الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى جدة للمشاركة في #قمة_جدة العربية الـ 32#الإخبارية pic.twitter.com/cF6Ye1r6rf
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 18, 2023