سلمان للإغاثة يُقيم مخيمًا جديدًا لإيواء مئات الأسر التي فقدت منازلها في قطاع غزة
غدًا بداية نجم “القلب” ثاني نجوم المربعانية ويستمر 13 يومًا
وادي حلي.. حيث يلتقي التاريخ بالماء وتكتب الطبيعة سيرة المكان
تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المنصات الرسمية إلزاميًا 1 يناير
الشرقية تتصدر مشهد الحالة المطرية بـ31 ملم في الخفجي
الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
أكدت كنانة الحمصي مسؤولة الأنشطة الثقافية والدعوية النسائية بمركز الملك فهد الثقافي الإسلامي في الأرجنتين أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وضع بصمة قوية في نفوس المسلمين من خلال عنايته واهتمامه بكل من تتم استضافتهم، معربة عن شكرها وامتنانها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده – حفظهما الله.
وأضافت كنانة أنها كانت تعتقد أن حلم الحج كان بعيداً جداً، إلا أن عناية ورعاية الملك سلمان وولي عهده أفرحتنا وجعلتنا مسرورين.
وأشارت الحمصي إلى مشاعر الفرح والسرور التي غمرتها لحظة تلقيها نبأ استضافتها باعتبارها أول مرة تزور فيها مكة وتؤدي فريضة الحج، مؤكدة أن جميع مفردات اللغة العربية تعجز عن وصف امتنانها وشكرها للبرنامج، لكونه برنامجا مهما في دول أمريكا اللاتينية على وجه الخصوص، وتحتاج إليه الأقلية المسلمة كثيرا.
وعبرت الحمصي عن ذهولها بالاهتمام بالتفاصيل الدقيقة في البرنامج، مشيرة إلى أنه عندما أرادت تجهيز حقائبها للسفر لأداء الحج أبلغت أن لا داعي لأخذ أي شيء، نظرا لأنه تم تجهيز وإعداد جميع ما يحتاج إليه الحاج منذ مغادرته، حتى وصوله وإقامته في مكة والمشاعر، وانتهاء بمغادرته.
وبينت الحمصي أن الجالية الإسلامية قليلة في الأرجنتين، وقد شرفني الله أن أسهم بجهدي في توزيع المصاحف والتمور التي يرسلها خادم الحرمين الشريفين لإخوانه المسلمين، إضافة إلى سلال الغذاء للصائمين، وكل الأعمال التي تخدم المسلمين في الأرجنتين.
وبنبرة حزينة، تشير كنانة الحمصي إلى أنه عند وصولها إلى مكة ودخولها؛ استذكرت الآية الكريمة “من كل فج عميق”، فغمرتها مشاعر الخشوع والجلال والفرحة، لأنها أتت من فج عميق، من الأرجنتين، فعاشت شعور تلك الآية وانطبقت عليها.