إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ
المتقدمة تعلن بدء تشغيل مصانع إنتاج البروبيلين في الجبيل
أعلنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عن إنشاء برنامج علوم وهندسة التعدين كأحد البرامج الأكاديمية في الجامعة، وذلك بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية وشركة معادن.
ويهدف البرنامج، الذي بدأ القبول فيه السنة الدراسية الحالية، إلى تطوير الكفاءات البشرية في قطاع التعدين وتلبية احتياجات سوق العمل في قطاع التعدين الذي يعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية في السعودية.
وأوضحت جامعة الملك فهد أن البرنامج يستهدف عددًا من البرامج التعليمية، مثل: تصميم المناجم، واقتصاديات المعادن، وتقييم الجدوى الاقتصادية للمناجم المعدنية، ومعالجة الخامات المعدنية، وتحقيق الاستدامة في قطاع التعدين، بالإضافة إلى الصحة والسلامة المهنية في تشغيل المناجم وإدارتها.
ويتميز البرنامج بأنه صُمم على أساس رقمي للتركيز على تعزيز مهارات الطالب المعرفية والتطبيقية، وجعله عنصراً مشاركاً وفاعلاً في العملية التعليمية من خلال استخدام أحدث التقنيات المستخدمة، والمدعومة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم بالآلة وتقنيات تحليلات البيانات في تقدير احتياطات المعادن واستخراجها.
ويقدم البرنامج درجة البكالوريوس في علوم وهندسة التعدين، ويوفر للخريجين عددًا من المجالات الوظيفية في تصميم المناجم وإدارتها، وتخطيط عمليات التعدين وتصميمها، وتقييم الاحتياطيات التعدينية، وتشغيل المناجم وغيرها في شركات التنقيب والمؤسسات الحكومية والشركات والمكاتب الاستشارية.
وتعمل شركة معادن على تسخير جميع جهودها وخبراتها نحو تطوير واستدامة هذا القطاع الحيوي والمهم لنمو وتنوع اقتصاد السعودية وتنوعه واستدامته.
ويأتي ذلك في إطار سعي وزارة الصناعة والثروة المعدنية إلى تعظيم الاستفادة من قطاع التعدين وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية؛ ليصبح الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية والاقتصاد الوطني، والعمل على استغلال الثروات المعدنية في المملكة التي تنتشر في أكثر من 5,300 موقع، وتقدر قيمتها بنحو 5 تريليونات ريال، إضافة إلى خلق الفرص الوظيفية النوعية لأبناء الوطن في هذا القطاع الواعد.