العدل الدولية تلزم إسرائيل بدعم جهود الأمم المتحدة والأونروا في غزة
ضبط وافد لممارسته أفعالاً تنافي الآداب العامة في مركز مساج بعسير
محافظة القدس تحذّر من انهيار أجزاء من المسجد الأقصى جراء حفريات الاحتلال
التأمينات الاجتماعية تنظم النسخة الثانية من سباق تقدير للمتقاعدين
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ70 لإغاثة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة
النصر يفوز على جوا الهندي بدوري أبطال آسيا 2
إغلاق محل مخالف ومصادرة عدد من الرتب والشعارات العسكرية بالرياض
جوتيريش: نظام التجارة القائم على القواعد مهدد بالانهيار
مدير الأمن العام يرأس وفد المملكة في مؤتمر القمة الدولية للشرطة 2025م بسيئول
للحصول على دعم حساب المواطن.. هل يلزم التحقق من صحة عقد الإيجار؟
اعتاد المواطن إبراهيم عبده المتحمي خوض غمار البحر بقاربه المتواضع طلباً للرزق، منذ أن كان في السادسة عشر من عمره.
وبالرغم عشقه للمغامرة، وحبه ووفاءه لقاربه، إلا أنه غدر به في آخر رحلة، ليعيش تجربة هي الأصعب في حياته ويعلق في الماء لأكثر من 18 ساعة، حتى يتم إنقاذه.
كشف الصياد البالغ من العمر 80 عاماً تفاصيل الأيام الصعبة التي عاشها في عرض البحر، حيث قال: قضيت عمري في غِمار البحر، وخرجت للصيد من الساعة 12 مساء على أمل أن أعود الساعة 6 صباحاً محملاً بالأسماك، إلا أن ماكينة القارب توقفت فجأة في موقع وسط البحر، وكانت الأمواج عالية والرياح شديدة، وعشت حينها لحظات عصيبة ومخيفة في انتظار إنقاذ حرس الحدود، حسبما نقلت قناة العربية.
وأضاف: كنت أنتظر الفرج وقمت بتثبيت القارب بواسطة الخطاف الموجود.
في سياق متصل، أوضح ابن الصياد أن والده استخدم القارب الخاص ليذهب إلى صيد السمك، إلا أنه فوجئ بمشكلة تعطل الماكينة، وحاول الاتصال بالجوال إلا أن البكارية خانته.
وسرد الولد أنه بعد غياب والده أرسل رسالة لحرس الحدود للبحث عنه.
يشار إلى أن الابن كان أكد أن مهمة العثور على والده كانت صعبة بسبب سوء الأحوال الجوية.
ثم أوضح أنه تم الوصول إليه الساعة السادسة مساءً بالقرب من جزيرة كدنمبل بمسافة 500 متر، وكان يعاني من ارتفاع في الضغط وهبوط في السكر ومشكلة في القلب إلى أن تم إسعافه وبات بحالة جيدة.