المياه تشرع في تنفيذ 23 مشروعًا بالمدينة المنورة بأكثر من 814 مليون ريال
سامسونغ تزيد المواد القابلة لإعادة التدوير في هواتفها
ارتفاع موجودات ساما في مايو إلى أعلى مستوى منذ يوليو 2022
كاتريون توقع عقدًا مع أرامكو بـ33 مليون ريال
تراجع أسعار النفط اليوم
ضوابط واشتراطات ممارسة الأنشطة الصناعية خارج المواقع المخصصة
المصرف الليبي يكشف عن عمليات تزوير ضخمة بالمليارات
انتهاء المهلة الممنوحة للشركات لإيداع القوائم المالية اليوم
المنخفض باري يصل إلى الساحل الشرقي للمكسيك
آثار ونقوش العرضيات شاهدة على العصور البائدة
تُعاني قرية الظليف التابعة لمركز جرد التابع لمحافظة بلجرشي بمنطقة الباحة من الإهمال المتواصل من البلدية وعدم الاهتمام بها واللامبالاة، وكأنها ليست من المنطقة، حيث شكا أهالي القرية لصحيفة “المواطن” من الحالة المحزنة والمزرية لقريتهم الصغيرة.
وتحدّث لـ”المواطن“، أحد أهالي القرية- محمد صالح- وقال: “قريتنا بها حوالي الـ400 شخص، ومنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، نعاني الإجحاف والإهمال من البلدية بحقنا، وكأننا لسنا من مواطني المنطقة”.
ويروي محمد قصتهم مع قدوم موسم الأمطار؛ فيقول: “إذا داهمنا السيل نجلس حوالي الأسبوع محتجزين داخل القرية ننقطع عن وظائفنا والمدارس والجامعات، حتى المريض لا نستطيع الذهاب به، السبيل الوحيد هو أن نضع سياراتنا خلف الوادي ونقطعه على أقدامنا وبحبال نجتمع ونطلع، طالبنا البلدية بوضع كبري أو مزلقان ولكن عذرهم الوحيد لنا ليس لديهم ميزانية، ولم نجد تجاوبًا بتاتًا”.
وأفاد: “قالت لنا البلدية غيّروا مسار الطريق، فلا يكون مع الوادي، وقمنا بتغييره وفتحناه على حسابنا الخاص، ودفعنا ما يُقارب الـ20 ألف ريال، وكذلك أخذنا من أملاك المواطنين حوالي 20 مترًا لفتح الطريق حتى يسهّل على البلدية وقت ما تأتي ومازال الحال على ما هو عليه كان فقط لإسكاتنا”.
وأضاف: “المُضحك المبكي بأن قريتنا لا تعرف الطرق المسفلتة سوى عدة كيلومترات من مدخل القرية تم عملها قبل 3 أشهر، وعرضه لا يتجاوز 3 أمتار، تعتقد البلدية أن سياراتنا سياكل أطفال، وكل طرقنا داخل القرية مُعبدة وبدائية وبلا إنارة، والأدهى أننا لا نعرف خطوط الهاتف، وبرج الاتصالات وصلنا قبل مدة بعد معاناة دامت عشر سنوات، وكأننا لسنا في القرن العشرين”.
وبيّن “ابن صالح” أن أهالي القرية أصابهم الملل والعجز من ردود البلدية، وأعذارهم السلبية دائمًا بِقلة الميزانية، ووجهوا ندائهم لأمير المنطقة بالنظر في حال قريتهم التي تقع في آخر اهتمامات البلدية، وكأن الأمر لا يعنيهم، حيث تفتقر لأدنى الإمكانات البسيطة التي يحتاجها المواطن في ظل حكومة الملك سلمان.
بدورها “المواطن” توجهت بالسؤال لمتحدث أمانة منطقة الباحة صديق الشيخي، وتم تذكيره من 6 أبريل حتى 28 مايو، ولم تجد أي إجابة منه حتى إعداد هذا الخبر.