هيئة فنون الطهي تطلق مهرجان “الوليمة” للاحتفاء بتراث المذاق السعودي الأصيل
308 صقور تتنافس بأشواط الملاك في ثالث أيام كأس نادي الصقور السعودي 2025
النصر يقسو علي استقلال دوشنبه برباعية نظيفة
محافظ الأحساء يستقبل رئيس اللجنة الوطنية للتطوير العقاري باتحاد الغرف السعودية
“كأس نادي الصقور السعودي 2025” تعيد الصقارين السابقين لممارسة هوايتهم والفوز بالجوائز
أمطار ورياح نشطة على محافظة الجموم
“إنفاذ” يشرف على 72 مزادًا عقاريًا لبيع 940 أصلًا في مختلف المناطق
السعودية وإيطاليا يعزّزان تعاونهما مع UNIDO لتطوير سلاسل إمداد القهوة
“الشؤون الدينية” تُطلق دورة “الإتقان لحفظ القرآن” في المسجد الحرام
وظائف شاغرة في وزارة الطاقة
على مدار سنوات كان المحتوى الهابط في وسائل التواصل الاجتماعي مشكلة تؤرق الكثير من الأسر، لكن في الفترة الأخيرة أخذت الأمور اتجاهاً خطيرًا حيث بات بعض الآباء والأمهات يشاركون في تقديم هذا المحتوى بل ويدفعون أبناءهم وبناتهم إلى تقديم محتوى غير أخلاقي بهدف كسب المزيد من المال ضاربين بالقيم والتقاليد والآداب العامة عرض الحائط الأمر الذي يستوجب التدخل لوقف تلك الظاهرة.
وقال استشاري الطب النفسي والإدمان الدكتور إبراهيم حمدي في تصريحات لـ”المواطن” أنه يوجد تشخيص في التصنيف العالمي للصحة النفسية إدمان الإلكترونيات ومن ضمنها إدمان وسائل التواصل الإجتماعي “التيك توك” في الفترة الأخيرة.
وأوضح حمدي أن العديد من الأطفال يتلاعبون بأعمارهم ويقومون بإنشاء حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
و أشار حمدي إلى أن التربية لها دور مهم من ناحية الأسرة موضحاً أن الكثير من الحالات يأتون للعيادة يعانون من اضطرابات جنسية ومشاكل نفسية أو مشاكل في تكوين الذات بسبب ما يظهر على منصة “التيك توك“.
و قال حمدي دائماً ما أنصح الأسرة أنهم يسجلون الحسابات بإيميل أحد الوالدين حتى يكون هناك مراقبة وضبط بشكل أفضل للأثار النفسية مستقبلاً عند الأطفال والمراهقين.

وبين حمدي أن من بعض الأثار النفسية التي تزيد لدى الأطفال والمراهقين هي كالتالي: العزلة, نسبة مشاكل التركيز , ضعف الإدراك , التقلبات المزاجيه , والبعض يكون لديهم اكتئاب او قلق ممكن أن يزيد من النزعات حسب المقاطع التي يشاهدونها مشاكل جنسية او النزعات الإجرامية وغيرها من المشاكل.
وأضاف حمدي أن للوالدين دورًا كبيرًا في تخفيف هذه العادة ولا بد من توعية الوالدين لأن البعض يستغل أطفاله لصناعة محتوى مخل وعلى صاحب البث أن يتحمل أي خلل يحدث أثناء اللايف.
وقال حمدي من وجهة نظري لابد أن تكون هناك جهة رقابيه ملزمة بتقدير الأعمار وماهي معلوماتهم وتحظر كل من هو تحت السن القانوني.