رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
يشهد العالم موجة من الاضطرابات، التي أثرت على حياة المليارات من السكان، حيث يعاني كوكب الأرض من غضب لا حدود له من قبل الطبيعة، بالإضافة إلى الحرب التي اشتعلت بين روسيا وأوكرانيا والتي دخلت عامها الثاني، في وقت تتعرض فيه سلاسل الإمدادات الغذائية العالمية لاضطرابات.
قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه في الوقت الذى بدأ فيه تضخم أسعار الغذاء يهدأ في الولايات المتحدة وأوروبا، فإن المحللين يحذرون من عهد جديد من التقلبات في أسعار الغذاء العالمية، والذي يبشر به سلسلة من التهديدات تأتي في آن واحد وبطرق غير مسبوقة.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن مزيجًا من الكوارث تشمل الطقس الشديد واستهداف روسيا لإمدادات الحبوب في أوكرانيا وتنامي استعداد بعض الدول لإقامة حواجز حمائية لتجارة الغذاء، قد جعل إمدادات الطعام أكثر ضعفًا وأقل جاهزية لامتصاص أي اضطراب، بحسب ما يقول المحللون.
وقال دينس فوزنسنسكي، محلل السلع في سيدني بأستراليا، إن هذا هو الأمر العادي الجديد، مزيد من التقلب وعدم القدرة على التنبؤ، سواء في أسعار السلع أو أسعار الغذاء. وحتى بدون اضطرابات كبرى، يمكن أن تكون أسعار الغذاء متفاوتة، وتؤثر عدة عوامل في سعر رغيف الخبز.
وفي الشهر الماضي، انسحبت روسيا من اتفاق حبوب الحبوب الذى سمح بخروج الصادرات الزراعية الأوكرانية عبر البحر الأسود. وارتفع مؤشر أسعار الغذاء التابع للأمم المتحدة في يوليو، بعد أشهر من التراجع، وذلك بسبب ارتفاع فى أسعار زيوت الخضروات، مدفوعًا جزئيًا بالقلق من النقص في بذور عباد الشمس الأوكراني.
كما أن الجفاف في الهند واندونيسيا ودول آسيوية أخرى مصدرة للغذاء قد أدى إلى حصاد أقل. وفي ظل غضب المستهلكين من الأسعار المرتفعة، قامت الحكومات بحظر تصدير أغذية هامة، مما تسبب في مزيد من الاضطرابات. ومنذ أواخر يونيو الماضي، ارتفع سعر مؤشر آسيوي للأرز بنسبة 25%، وفقًا لرابطة مصدري الأرز في تايلاند.
ومن العوامل الأخرى التي تضغط على الأسعار داخل المتاجر، ارتفاع تكلفة العمالة مع محاولة العمال التماشى مع التضخم. كما أن منتجي الغذاء يجدون أنه في بيئة من الأسعار المرتفعة، يمكنهم الرفع بشكل أكبر لتحقيق مزيد من الأرباح.