الهلال يبدأ مشواره في مونديال الأندية بالتعادل مع ريال مدريد
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
سلمان للإغاثة يوزّع 3.489 كرتونًا من التمور في دير الزور السورية
ما هي خدمة تقدير والفئات المستفيدة منها؟ الأحوال تُجيب
الريال يتقدم والهلال يتعادل سريعًا
الخزانة الأمريكية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ 183 مليار دولار
زالي.. تقنية وطنية لحفظ الأمن على الحدود
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة
التشكيل الرسمي لمباراة ريال مدريد والهلال
تسعى دول الخليج إلى تنويع شراكاتها العسكرية لتصل إلى توازنات إقليمية وعالمية تضمن أولوية لمصالحها الوطنية، فيما يشهد العالم حالة من التنافس المتصاعد على الهيمنة العالمية بين الولايات المتحدة والصين.
وأعلنت وزارة الدفاع الصينية أواخر الشهر الماضي، أن الإمارات العربية المتحدة، تخطط لإجراء أول مناورة عسكرية على الإطلاق مع الصين هذا الشهر.
وقالت الوزارة، التي أطلق عليها اسم تدريبات فالكون شيلد-2023 للقوات الجوية المشتركة بين الصين والإمارات، إنها ستجرى في أغسطس في منطقة شينجيانغ بشمال غرب الصين، دون تحديد موعد محدد.
وفي سياق متصل حرصت المملكة العربية السعودية على تنويع شراكتها مع كافة الأطراف، ولم تكن الولايات المتحدة شريكها الدولي الوحيد. وردًّا على سؤال شبكة “سي إن إن” الأمريكية للسفير السعودي في الولايات المتحدة ريما بنت بندر، عما إذا كانت المملكة تقف إلى جانب روسيا في حربها مع أوكرانيا، ردت الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، إن الحكومة لديها سياسة التعامل مع الجميع في جميع المجالات.
وتفوقت الصين على الولايات المتحدة في شعبيتها بين الشباب العربي مع توسع بكين في منطقة الشرق الأوسط، وتعد التدريبات المشتركة بين الصين والإمارات هي الأحدث في فورة النشاط الصيني بالشرق الأوسط.
يحدث ذلك في الوقت الذي تسعى فيه دول الخليج إلى إبعاد نفسها عما تعتبره نظامًا عالميًّا يزداد استقطابًا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال مسؤول إماراتي، رفض الكشف عن هويته، لشبكة CNN: إن “مثل هذه التدريبات المشتركة هي جزء من الجهود الإماراتية المستمرة لتعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات وتهدف إلى دعم الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار الدوليين”.
وأضاف المسؤول أن دولة الإمارات العربية المتحدة تجري تدريبات مشتركة ومتعددة الأطراف مع مختلف الشركاء الدوليين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مع دول في الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا وآسيا.
من جهته، اعتبر حسن الحسن، الزميل الباحث لسياسة الشرق الأوسط في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية (IISS) لشبكة CNN: “العلاقات مع الصين بمثابة رسالة واضحة للولايات المتحدة بأن الشراكة الدفاعية والأمنية قد لا تلبي توقعاتهم”.
قال محمد باهارون، المدير العام لمركز دبي لأبحاث السياسة العامة، المعروف باسم B’huth: إن الفراغ الأمني الملحوظ الذي خلفته الولايات المتحدة خلق فرصة لم تكن موجودة من قبل للصين.
وأضاف أن الوجود الصيني المتنامي في الشرق الأوسط هو رد مباشر على الأهمية المتزايدة للمنطقة، والافتقار إلى حلول قابلة للتطبيق للمخاوف الأمنية الخليجية. وأوضح أن إستراتيجية الولايات المتحدة لعزل إيران على مدى 30 عامًا لم تؤتِ ثمارها.