بيع صقرين بـ 180 ألف ريال في الليلة الأولى لمنصة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
وظائف شاغرة بـ مركز أرامكو الطبي
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب
وظائف شاغرة بفروع شركة الخزف
وظائف شاغرة في العليان القابضة
وظائف شاغرة لدى شركة الفنار
مشهد بديع.. ضباب الباحة يلف سفوح الجبال ويجذب الزوار
أكثر من 60 مليون زائر للحرمين الشريفين خلال شهر محرم 1447
سلمان للإغاثة يوزّع 345 كرتون تمر للنازحين من السويداء إلى درعا
أخذ عدد من الشباب بمكة المكرمة على عاتقهم إعادة “المركاز الرمضاني” إلى حيهم السكني، رغم التطور التقني الذي يوفر لهم طرقاً للتواصل الاجتماعي بضغطة زر.
فعلى مدخل أحد الحارات بمنطقة العزيزية، أقام عدد من الشباب مركازهم المتمثل في الكراسي والزينات الرمضانية، وذلك للتسامر فيه وتبادل أطراف الحديث.
وتواجدت “المواطن” وسط هذا الجو الاجتماعي، وتحاورت مع الشباب والحضور؛ حيث قال العم طاهر الحزام، إن “شهر رمضان في مكة المكرمة له طابع خاص يختلف عن سائر بقاع الأرض، لما له من روحانية المكان التي تتفق مع روحانية الزمان”.
وأضاف “فمن أجمل مظاهر شهر رمضان المبارك قديماً الاجتماع في مركاز الحي، حيث أننا بعد أداء صلاة العشاء وصلاة التراويح سواء بالمسجد الحرام أو بأحد مساجد الحي، نقوم بالتوجه إلى المركاز الذي يعتبر ملتقى للجيران ولأهل الحي؛ لمناقشة امورهم وهمومهم، والتسامر فيه خلال ليالي رمضان”.
وتابع: “كان هناك من يحضر معه القهوة، وآخر يحضر الشاي أو ما تبقى من طعام الإفطار لتناوله في المركاز، ولكن كل هذه المظاهر أندثرت تقريباً في عصرنا الحالي”، مشيراً إلى أن المركاز كان في السابق يأخذ طابع الرواشين وشربات الماء والزير وغيرها من الأشياء التراثية التي كانت من صنع الإنسان المكي، ولكن الآن اختلف الوضع ودخلت التقنيات الحديثة ومتطلبات العصر فيه؛ فأصبحت الطاولات والكراسي ذات الصنع الفاخر”، مبدياً إعجابه بما قام به عدد من الشباب بإعادته.
أما أحمد خبراني، فيقول “قبيل شهر رمضان المبارك بيومين فكرنا بإعداد مركاز للحي في الشهر الفضيل، فعملنا أنا وعدد من شباب الحي على إعداده، فوزعنا المهمات فيما بيننا لكي يظهر بالصورة الجميلة، فعدد منهم قام بشراء الكراسي، وآخرون تولوا مهمة التجهيز والزينات المتعلقة بشهر رمضان”.
ويستلم زمام الحديث عاصم السلمي، الذي يوضح أنه “في كل أسبوع من شهر رمضان المبارك سيتم استضافة أحد كبار السن في الحي ليروي لنا قصص رمضان في الماضي”، لافتاً إلى أن من خلال مركاز الحي، من بعد صلاة التراويح نتبادل أطراف الحديث فيما بيننا حتى يحين موعد السحور.