تحذير من مسكن ألم شائع
4.16 مليار سنة.. اكتشاف أقدم صخور على وجه الأرض
إيران تعتقل شخصًا كان يجمع معلومات عن مراكز الصناعات الدفاعية لصالح إسرائيل
كأس العالم للأندية.. الهلال يتأهل إلى دور الـ 16 بفوزه على باتشوكا
الشؤون الدينية تُطلق خطة موسم العمرة لعام 1447هـ
توقعات الطقس اليوم: أتربة وغبار على 4 مناطق
الجوازات تبدأ تنفيذ مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية لغرض المغادرة النهائية خلال 30 يومًا
المالية ترحّب ببيان خبراء صندوق النقد الدولي حول مشاورات المادة الرابعة للعام 2025
مجلس إدارة بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة يبحث سُبل تعزيز التمويل والاستدامة المالية
الدرعية تدخل قائمة أكثر 100 شركة تأثيرًا في العالم خلال 2025م لمجلة تايم الأمريكية
خيم الحزن على الوسط الرياضي، اليوم الأربعاء، بعد وفاة الحكم الدولي السابق حسن البحيري، عن عمر يُناهز 66 عامًا.
وأُعلن صباح اليوم عن وفاة حسن البحيري، وسط أنباء عن تعرضه لوعكة صحية، وذلك بعد حوالي أسبوع من خروجه للإعلام وحديثه عن قصة اعتزاله التحكيم وتغسيل الموتى منذ 25 عامًا.
وأكد حسن البحيري أنه عمل كحكم دولي لمدة 17 سنة؛ واعتزل التحكيم في عام 1997 بسبب قرار خاطئ في مباراة الأهلي والنصر، حيث تمت عرقلة اللاعب عبدالرحمن أبو سيفين نجم الأهلي من حارس النصر مضحي الدوسري.
وأضاف البحيري: “وأخطأت في احتساب القرار فقررت الاعتزال بعد المباراة بساعتين في نفس ليلة اللقاء، وارتحت بعد الاعتزال لأن ضميري شعر بالراحة، وأعمل مغسلًا للموتى، ولا أتقاضى ريالًا واحدًا من عملي أعمل بالمجان”.
وتفاعل الوسط الرياضي والجماهير عبر منصة “إكس”، وقدموا التعازي لأسرته، وتذكروا قصة اعتزاله، وقال سامي الحمود: “زهد في الدنيا واشترى ما عند الله بتغسيل الأموات ٢٥سنة محتسباً لا يأخذ ريالاً في خدمة الناس واليوم يغسلونه.. اللهم أغفر له وأسكنه فسيح جناتك”.
وكتب بدر السعيد: “اللهم اغفر لعبدك حسن البحيري واجعل الجنة داره ومستقره .. اللهم ارحمه وارزقه نعيماً لا ينقطع يا رب العالمين .. اللهم اربط على قلوب أهله وذويه ومحبيه وامنحهم الأجر والصبر والسلوان”.
وقال صالح الشحي: “سبحان الله قبل اسبوع غردت عن قصته العجيبة واليوم انتقل إلى رحمه الله، الله يرحم العم حسن البحيري، اعتزل التحكيم بعد ما شعر بتأنيب الضمير وعمل في مغسلة الأموات مُتطوعاً إلى وفاته، قصة عظيمة تعكس قلب وروح هذا الرجل، أسال الله أن يرحمه ويغفر له ويصبر أهله وذويه”.