الصين تستعرض روبوتات الكلاب القاتلة الأرصاد: متوقع درجات حرارة مرتفعة في حج 1445 توضيح من برنامج ريف بشأن دعم منتجات الشموع ضبط وافد لترويجه لحملة حج وهمية بغرض النصب والاحتيال السديس: توجيه مراعاة أوقات الصلاة يعكس تأصل تعظيم شعائر الله في نفوس قيادتنا ترتيب دوري روشن بعد فوز الطائي والرائد وتعثر الاتحاد هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف.. دبلوماسية استثنائية تجسد طموح المملكة في تمكين المرأة طموح محمد بن سلمان في رؤية 2030 يعانق عنان السماء رئاسة الشؤون الدينية تهيئ الأجواء التعبدية لتعميق فضيلة يوم الجمعة قمة البحرين ستحمل أقوى رسالة من القادة العرب بخصوص القضية الفلسطينية
تلقت فرق الإنقاذ رسالة استغاثة سريعة من مسافر ضل طريقه نحو بركان أيسلندا الثائر الذي يقذف الحمم البركانية، حيث واصل بركان جريندافيلد ثورانه في جنوب غرب أيسلندا.
وقالت صحيفة “ذا صن” البريطانية: إنه تم إنقاذ السائح بعد أن ضل طريقه وأرسل إشارة استغاثة، ومن المتوقع أن تنطلق كمية مثيرة للقلق من الحمم البركانية في الأيام القليلة القادمة.
وأسرعت فرق الإنقاذ إلى موقع البركان المنفجر الليلة الماضية بعد أن لاحظ طيار كان يحلق فوق الثوران ومضات ضوئية اعتبرها علامة استغاثة، وفقًا لما كشفته اللقطات التي تم التقاطها بواسطة طائرة هليكوبتر تابعة لخفر السواحل تحلق فوق البركان الثائر.
وتقع أيسلندا، فوق منطقة بركانية ساخنة في شمال المحيط الأطلسي، وتشهد ثورانًا كل 4 إلى 5 سنوات في المتوسط. وكان الأكثر تدميرًا في الفترة الأخيرة هو ثوران بركان إيجافجالاجوكول عام 2010، والذي قذف سحبًا ضخمة من الرماد إلى الغلاف الجوي وأدى إلى إغلاق المجال الجوي على نطاق واسع فوق أوروبا.
ولم يكن من المتوقع أن يؤدي ثوران البركان في شبه جزيرة ريكيانيس، على بعد حوالي 50 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة ريكيافيك، إلى إطلاق كميات كبيرة من الرماد في الهواء. وقال وزير خارجية أيسلندا، بيارن بينيديكتسون: إنه لم يحدث أي انقطاع في الرحلات الجوية من وإلى البلاد، وأن ممرات الطيران الدولية ظلت مفتوحة.
وأفاد مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي أن حجم الثوران البركاني بدأ يتناقص وقال: إن تدفق الحمم البركانية يقدر بربع ما كان عليه وقت الثوران. كما تساقطت “نافورات” الحمم البركانية التي وصل ارتفاعها إلى 30 مترًا.
وقالت رئيسة الوزراء كاترين جاكوبسدوتير: إن الحمم البركانية لا تعرض البنية التحتية الحيوية بالقرب من البركان للخطر في الوقت الحالي. على الرغم من أن تدفق الحمم كان يتحرك في اتجاه واعد، إلا أنه تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة بالقرب من محطة كهرباء سفارتسينجي.
وقال جاكوبسدوتير: “نحن نعلم أيضًا أن تدفق الحمم البركانية يمكن أن يغير المناظر الطبيعية المحيطة، لذلك يمكن أن يتغير هذا خلال فترة قصيرة”.
أدى إخلاء جريندافيك في نوفمبر الماضي إلى وجود عدد قليل من الأشخاص بالقرب من موقع الثوران عندما حدث، وحذرت السلطات الباقين بضرورة الابتعاد. كما أغلق منتجع بلو لاجون الحراري الأرضي القريب، وهو أحد أكبر مناطق الجذب السياحي في أيسلندا.