قتلى وجرحى أثناء صيانة خط غاز في مصر
انطلاق أعمال النسخة العاشرة من “واحة الإعلام”
التعليم تنشر جداول الحصص اليومية للأسبوع الثاني
الإفطار اليومي للطلاب أساس التحصيل الدراسي والتركيز
السعودية تشارك في معرض موسكو الدولي للكتاب 2025
علماء يحددون البكتيريا المسؤولة عن أول جائحة في تاريخ البشر
الشؤون الإسلامية تكشف حالتي اختلاس كهرباء من مساجد بمحافظة الشماسية
ضبط سيدة شوهت وجه عروس طليقها في مصر
محكمة أمريكية توقف إعدام رجل فقد ذاكرته
حرس الحدود يحبط تهريب 12,680 قرص إمفيتامين مخدر بالجوف
يقصد المسجد الحرام في الشهر الواحد ملايين المسلمين من كل بقاع الأرض، وعند دخولهم للحرم بكل تأكيد يتملكهم الفضول ليتعرفوا على بعض معالم المسجد الحرام وبعض الأماكن التي يجهلونها، بالإضافة إلى حاجتهم للسؤال عن ما يشكل عليهم في أمور دينهم.
وبحسب الحساب الرسمي لهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين على منصة إكس، كانت البداية عندما أمر الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- بإطلاق مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطب الحرمين في 25/ 04/ 1435هـ لتعم الفائدة على جميع المسلمين داخل وخارج المسجد الحرام.
وتمت ترجمة الخطب في ذلك الوقت إلى 4 لغات، وكانت آلية الاستماع لها عن طريق موجات الإذاعة FM داخل المسجد الحرام، حيث كان لكل لغة نطاق خاص يستطيع المستفيدين الاستماع للخطبة عن طريق هواتفهم المحمولة، وكان لهذا المشروع عدد من المترجمين الذين يقومون بمساعدة الناس بلغاتهم وإعطائهم الإرشادات الخاصة بالاستماع للخطب وتوجيههم داخل المسجد الحرام.
وفي فترة وجيزة قفز مشروع الترجمة بالمسجد الحرام قفزة نوعية، حيث أصبحت ترجمة الخطب والدروس العلمية بـ (20) لغة عالمية، وزاد عدد المترجمين داخل المسجد الحرام وأروقته لمساعدة ضيوف الرحمن بأكثر من (50) لغة عالمية.
وكان لهذا المشروع دور بارز في نشر رسالة الإسلام الخالدة، حيث أصبح المشروع يقوم على ترجمة خطبة يوم عرفة داخل المشاعر المقدسة وجميع أصقاع الأرض من خلال موجات إذاعة FM ومنصة منارة الحرمين المختصة بنقل خطب ودروس الحرمين باللغات حيث وصل عدد المستفيدين من الترجمة أكثر من 500 ألف مستفيد حول العالم، وهذا المشروع يعمل به نخبة من المؤهلين علميًّا وشرعيًّا في مجال الترجمة والتدقيق؛ لضمان ترجمة ونقل الخطب على أكمل وجه.