إطلاق عقد العمل الموحّد لتوثيق الحقوق والالتزامات
مسام ينزع 1.319 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
إحباط تهريب 137.5 كيلو حشيش في جازان
الموارد البشرية تعتمد بند الأجر في عقد العمل الموثق سندًا تنفيذيًا
أزمة سياسية غير مسبوقة في تاريخ فرنسا
10 أعراض مبكرة لمرض باركنسون
الإحصاء تتيح خدمة التحقُّق من هوية الباحث الميداني عبر توكلنا
الصندوق العقاري: وحدات سكنية تحت الإنشاء بهامش ربح تنافسي
فتح باب التسجيل في مسابقة “بيبراس موهبة”
برعاية وزير الثقافة.. انطلاق المؤتمر السنوي الدولي لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
يُعد مسجد “الدويد” التاريخي في قرية الدويد الأثرية – 20 كيلو متراً شرق محافظة العويقيلة، بمنطقة الحدود الشمالية- من أقدم المساجد في المنطقة، وتبلغ مساحته 137.5 م2.
وتتميز عمارة مسجد الدويد، الذي بني قبل 7 عقود، بالطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، التي لها القدرة على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، مع وجود فتحات مربعة صغيرة، تشكل خطاً شريطياً على امتداد جدار المسجد في الجهة الجنوبية باتجاه أشعة الشمس، التي تسمح بمرور قدر كاف من حرارة الشمس وتقليل دخول الهواء البارد، مع قرب سقفه للمحافظة على أكبر قدر من الدفء شتاءً.
وترجع الأهمية التاريخية للمسجد نظير موقعه في”قرية الدويد” التي تُعد من أقدم القرى والمواقع التاريخية المهمة في منطقة الحدود الشمالية وموارد المياه، التي تحتضن نحو 200 بئر كانت مورداً لأهل البادية في الماضي، وكانت ملتقى لتجار نجد والعراق والشام قبل نحو 7 عقود؛ كم تضم القرية أقدم مطار مدني تأسس في منطقة الحدود الشمالية ومن أقدم مطارات المملكة ولا تزال آثار المطار باقية حتى اليوم، كما يقع ضمن القرية “سوق المشاهدة “الذي لا تزال آثاره باقية حتى الآن.
مما يُذكر أن مسجد الدويد القديم أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، وسيعمل المشروع على تجديد مسجد الدويد على طرازه الذي بني عليه وهو الطراز النجدي، إذ تبلغ مساحة مسجد قرية الدويد قبل التطوير 137.5 م2، وستزداد بعد ترميمها بمواد عالية الجودة ومبنية وفقًا لمعايير تراثية مختلفة عن المباني الحديثة إلى 156.01 م2، فيما ستبلغ طاقته الاستيعابية 54 مصلياً، بعد أن كانت الصلاة متوقفة فيه خلال الأعوام السابقة.