ولي العهد يستقبل رئيس وزراء باكستان توضيح من مساند بشأن نقل الخدمات حال وجود إيقاف حكومي تغيير إعدادات هواتف آيفون وأندرويد ضروري لمنع الوقوع كضحية للاحتيال أزمة لـ النصر قبل مواجهة الخليج ضبط مفحط بالرياض 14 وظيفة شاغرة بشركة بوبا العربية الهلال يفقد خامس نجومه أمام الاتحاد مقتل 5 وإصابة العشرات في إعصار الصين المروع سابع مواجهة بين الهلال والاتحاد في الموسم .. العميد يطمح في أول فوز غدًا وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
قال مكتب الإدعاء في مدينة سالزبورغ النمساوية، اليوم الجمعة، إن السلطات سلمت رجلين يعتقد أن لهما صلات بالمتطرفين، الذين نفذوا هجمات باريس، في نوفمبر تشرين الثاني، إلى فرنسا.
وألقي القبض على الرجلين العام الماضي، في مركز لإيواء للاجئين، للاشتباه في صلتهما بالهجمات التي قتل فيها130 شخصاً في فرنسا؛ وهما “جزائري يعتقد أنه في التاسعة والعشرين من عمره، وباكستاني يعتقد أنه في الخامسة والثلاثين من عمره”.
وقال مكتب الإدعاء، في بيان: “المتهمان غادرا الأراضي الاتحادية للبلاد”.
وقالت صحيفة “لوموند الفرنسية”، إن الرجلين سافرا معاً من سوريا إلى جزيرة ليروس اليونانية، مع شقيقين عراقيين فجرا نفسيهما، قرب استاد فرنسا، خارج باريس، في13 نوفمبر تشرين الثاني.
وذكرت صحيفة “لو باريزيان”، أن الرجلين احتجزا للمرة الأولى في ليروس، خلال فحص لجوازات السفر في الثالث من أكتوبر تشرين الأول، بسبب اللغة العربية الركيكة، التي تحدث بها أحدهما، وعدم تمكن الآخر من وصف حلب، التي يقول جواز سفره إنها محل ميلاده.
وأفرج عن الرجلين بعد ثلاثة أسابيع، وذهبا للنمسا، حيث احتجزا مجدداً.
وقال مكتب الإدعاء، إن تسليم الرجلين لفرنسا، نُفذ بناء على مذكرة اعتقال أوروبية، أصدرتها فرنسا.
وأضاف البيان: “بالنظر إلى التحقيقات التي تجريها السلطات الفرنسية، لا يستطيع مكتب إدعاء سالزبورغ، إعطاء المزيد من المعلومات عن محتوى التحقيق”.