قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
ضبط 6446 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
أكد المحامي عبدالعزيز العمري أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست مكانًا لنشر المعاناة الشخصية أو التشهير، مشيرًا إلى وجود جهات مختصة للتعامل مع هذه القضايا.
وأوضح في تصريحات إلى قناة “إم بي سي”، أن نشر محتوى تشهيري قد يعرض صاحبه لعقوبات قانونية بموجب نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، تشمل السجن لمدة عام أو غرامة تصل إلى 500 ألف ريال، أو كليهما.
وفرّق العمري بين الفضفضة والتشهير، موضحًا أن الفضفضة هي سرد تجربة شخصية دون الكشف عن هوية أحد، بينما التشهير يحدث عندما يُمكن تحديد الشخص المستهدف، مما يشكل جريمة قانونية.
وأشار إلى أن الخط الفاصل بينهما دقيق، وقد يصعب التراجع بعد النشر.
وحذّر من أن المسؤولية القانونية تشمل ليس فقط صاحب المنشور، بل كل من يعيد نشره أو يساهم في تداوله، لأن القانون يعاقب الجميع بنفس الدرجة. فالضرر يلحق بالشخص المستهدف بغض النظر عن مصدر المنشور.
ودعا العمري مستخدمي التواصل الاجتماعي إلى التفكير جيدًا قبل نشر أي محتوى يتعلق بأشخاص، مؤكدًا أن القانون يحمي الخصوصية، وأن مشاركة قصة قد تبدو تعاطفًا قد تتحول إلى جريمة معلوماتية يعاقب عليها القانون حتى لو حُذفت لاحقًا.