التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
أعلن المركز الوطني للأرصاد عن تحقيق إنجاز بارز لبرنامج استمطار السحب، حيث نجح البرنامج لأول مرة في زيادة الهطول المطري خلال فصل الصيف في محافظة رماح، شمال شرق منطقة الرياض.
وأوضح المركز أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية تعكس التطور التقني والكفاءة التشغيلية العالية للبرنامج، وذلك في إطار خططه الطموحة لتوسيع نطاق عمليات الاستمطار في مختلف مناطق المملكة، بهدف تعزيز كميات الأمطار ودعم الموارد المائية.
وأكد المركز أن النتائج الإيجابية التي تحققت تشكل مؤشراً واعداً لفعالية تقنيات الاستمطار المستخدمة، مشيراً إلى التزامه بمواصلة تطوير هذه التقنيات من خلال دعم الأبحاث العلمية وتعزيز الابتكار، لضمان تحقيق أفضل النتائج خلال المواسم القادمة، بما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية ودعم رؤية المملكة 2030.
واستمطار السحب هو تقنية علمية تهدف إلى تحفيز هطول الأمطار من السحب من خلال استخدام مواد محفزة، يتم إطلاقها في السحب باستخدام طائرات أو أجهزة أرضية.
وتُستخدم هذه التقنية لزيادة كميات الأمطار في المناطق التي تعاني من شح المياه، مما يسهم في دعم الزراعة، تعزيز المخزون المائي، والحد من آثار الجفاف.
وفي المملكة، يُعد برنامج استمطار السحب جزءاً من الجهود الوطنية لتحسين إدارة الموارد المائية ومواجهة التحديات المناخية. يعتمد البرنامج على أحدث التقنيات العالمية ويتم تنفيذه بالتعاون مع خبراء دوليين ومراكز أبحاث متخصصة.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الاستدامة البيئية من خلال زيادة الهطول المطري في المناطق المستهدفة، مما يدعم الأمن المائي ويسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 المتعلقة بالحفاظ على البيئة وتنمية الموارد الطبيعية.
ويتم تنفيذ عمليات الاستمطار بعناية فائقة، مع التركيز على دراسة الأحوال الجوية والسحب المناسبة لضمان تحقيق أفضل النتائج بأقل التكاليف البيئية. ويُعد نجاح هذه التقنية في موسم الصيف،