الأفواج الأمنية تقبض على مخالف لتهريبه 57 كيلو قات في عسير
جامعة الباحة تعلن مواعيد تسجيل الجداول للفصل الدراسي الأول 1447هـ
وظائف شاغرة بشركة أرامكو روان للحفر
وظائف شاغرة لدى فروع شركة PARSONS
وظائف شاغرة في شركة معادن
طرح مزاد اللوحات المميزة الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سيدة السحاب.. المندق تتلحّف جبالها بالضباب مع قطرات المطر
90 ألف ريال عقوبة صيد المها العربي
السعودية ترحب بقمة ألاسكا وتدعم جميع الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الروسية – الأوكرانية
خدمة حفظ الأمتعة تسهل الحركة للمعتمرين والزوار داخل المسجد الحرام
أكد الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم، أن نجم سهيل يحظى بمكانة مميزة في التراث العربي والفلكي، كونه رمزاً للتحولات المناخية والفصلية، ومؤشراً رئيسياً للتغيرات الجوية الملحوظة.
وأشار المسند عبر منصة إكس إلى أن ظهور سهيل يُعد إيذاناً بانتهاء موجة الحر الشديد وموسم الجفاف الطويل، معلناً بداية فترة الاعتدال الجوي، حيث يلي ذلك موسم الأمطار المعروف بالوسم الذي يبدأ تقريباً في منتصف أكتوبر.
وأوضح أن العرب اعتبروا طلوع سهيل علامة فاصلة بين فصلي الصيف والخريف، حيث يبدأ الصيف مع طلوع الثريا في السابع من يونيو وينتهي بظهور سهيل في الرابع والعشرين من أغسطس، ليبدأ الخريف فلكياً في الثالث والعشرين من سبتمبر.
وذكر المسند أن الأجواء تبدأ في الاعتدال تدريجياً مع تقدم أيام سهيل، خاصة بعد مرور نجمه الثاني “الجبهة”، حيث تظهر السحب وتتساقط الأمطار نتيجة زيادة الرطوبة في الطبقات العليا من الجو.ونوه إلى ارتباط موسم التمور بطلوع سهيل، إذ يكتمل نضج التمور وتتعدد أصنافها في الأسواق، حتى بات يُقال في الأمثال الشعبية: “إذا طلع سهيل تلمس التمر بالليل.”
واختتم المسند بالإشارة إلى أن سهيل يُعد من أبرز النجوم في السماء الجنوبية، مما جعله مرشداً للعرب في رحلاتهم، إضافة إلى أهميته الفلكية والتقويمية، حيث أطلقوا عليه لقب “البشير اليماني”، واعتمدوه أساساً لحساب السنة السهيلية التي تمتد 365 يوماً بدءاً من طلوعه.