إحباط محاولة تهريب 187 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في إرسالية طاولات طعام
خطيب المسجد الحرام: بعض الناس يدعون الأولياء ويستغيثون بهم وقد أبطل الله هذه الشبهة
توضيح من حساب المواطن بشأن عداد الكهرباء
القيادة الآمنة أثناء المطر تسهم في تجنب الحوادث
الدخان الثالثي.. بقايا سامة تهدد البيئات المغلقة
توقعات بطقس شديد البرودة اليوم على عدة مناطق
السعودية ترحب بقرار أمريكا بشأن إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
يوضح الخبراء، أن ميتافيرس أصبح في السنوات الأخيرة، مصطلحًا يتردد بكثافة في أوساط التكنولوجيا، باعتباره الجيل الجديد من الإنترنت الذي سيغير طريقة تفاعل البشر مع العالم الرقمي.
وأضحى ميتافيرس ليس مجرد بيئة افتراضية للترفيه أو الألعاب، بل منظومة متكاملة تسمح بالعمل، والتعليم، والتجارة، وحتى بناء مجتمعات افتراضية لها قوانينها وقواعدها لكن وسط هذه الفرص البراقة، هناك سؤال جوهري يطرح نفسه: هل سيكون “ميتافيرس” وطنًا افتراضيًا آمنًا أم سيتحول إلى ساحة حرب رقمية مفتوحة على مصراعيها؟.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور محمد محسن رمضان، رئيس وحدة الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بمركز العرب للأبحاث والدراسات أن الميتافيرس هو فضاء ثلاثي الأبعاد ممتد، يسمح للمستخدمين بالتفاعل عبر شخصيات رقمية (Avatars) باستخدام تقنيات مثل الواقع الافتراضي (VR)، الواقع المعزز (AR)، والذكاء الاصطناعي، مضيفا أن شركات التكنولوجيا العملاقة مثل Meta (فيسبوك سابقًا)، مايكروسوفت، وغوغل تستثمر مليارات الدولارات في تطويره، لأنه يعد الامتداد الطبيعي لعصر الإنترنت والهواتف الذكية، وفقا لـ”العربية”.
تابع: من الناحية الاقتصادية، تتوقع تقارير مثل Bloomberg وPwC أن يصل حجم اقتصاد “ميتافيرس” إلى 5 تريليونات دولار بحلول 2030، مع ظهور وظائف جديدة بالكامل، وأسواق رقمية موازية للاقتصاد الواقعي، لكن مع كل هذا الزخم، يظل “الميتافيرس” بيئة هشة أمنيًا، وقد يتحول سريعًا إلى “حلبة قتال سيبراني”.
بعض الأمثلة الواقعية تكشف ذلك، أولها مبادرات Meta المثيرة للجدل، فعندما أعلنت شركة Meta عن مشروعها لبناء “Horizon Worlds”، ظهرت تقارير مبكرة عن تعرض المستخدمين للتحرش الافتراضي والانتحال الرقمي، مما كشف أنه حتى في بيئة تجريبية ما زالت الجرائم موجودة وتتطلب أدوات حماية متطورة، ثانيها استغلال الألعاب الافتراضية، ألعاب مثل Roblox وFortnite تحولت لساحات غير رسمية لتبادل الأموال غير المشروعة، وغسيل الأموال عبر بيع عناصر رقمية (Skins) أو عملات افتراضية. وقد رصدت جهات أمنية أوروبية حالات استغلال للأطفال داخل هذه الألعاب لأغراض تجنيد أو ابتزاز.