حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
مسام ينزع 874 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
الأرصاد: لا تأثيرات مباشرة لرماد بركان هايلي غوبي على السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع 1.957 سلة غذائية في إدلب
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
موعد صرف المنفعة التقاعدية
إخلاء جوي طبي لثلاثة مواطنين حالتهم حرجة من مصر إلى السعودية
الرياض تستضيف أول منتدى دولي للقطاع غير الربحي ديسمبر المقبل
أمطار غزيرة على منطقة الباحة والمدني يحذر
عرض حكومي أمام الشؤون الاقتصادية يكشف نتائج تطوير منظومة الاعتماد المهني وتراخيص المهن
أثار مشروع فضائي جديد تطوره شركة ناشئة في ولاية كاليفورنيا تُدعى Reflect Orbital موجة واسعة من الجدل والقلق في الأوساط العلمية، بعد إعلانها عن خطة لإطلاق كوكبة من الأقمار الاصطناعية مصممة خصيصًا لعكس ضوء الشمس نحو الأرض، حتى في ساعات الليل، لتوفير ما وصفته بـ “ضوء الشمس عند الطلب”.
ووفقًا لبيان الشركة، فإن الأقمار ستُزوّد بمرايا ضخمة عاكسة توجه أشعة الشمس نحو محطات الطاقة الشمسية بعد غروبها، بهدف تزويدها بطاقة إضافية تُسهم في استمرار إنتاج الكهرباء النظيفة طوال الليل.
وقال بن نواك، مؤسس الشركة، في مقطع مصوّر نشره عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “نطمح إلى جعل ضوء الشمس متاحًا في أي وقت، باستخدام تكنولوجيا بسيطة وفعالة يمكنها تغيير مستقبل الطاقة على الأرض.”
تبدأ الخطة بإطلاق قمر اصطناعي تجريبي يحمل اسم Earendil-1 عام 2026، يبلغ قطره 18 مترًا، في خطوة أولى ضمن مشروع ضخم يهدف إلى نشر نحو 4,000 قمر اصطناعي بحلول عام 2030.
وستُزوَّد هذه الأقمار بمرايا عاكسة بعرض 54 مترًا، وتدور في مدار منخفض على ارتفاع يقارب 625 كيلومترًا فوق سطح الأرض. وتقول الشركة إن بإمكانها توفير إضاءة تعادل نحو 20% من ضوء الشمس الطبيعي في الظهيرة (أي حوالي 200 واط/م²) لتشغيل الألواح الشمسية خلال الليل.
لكن المشروع الذي وصفته الشركة بـ”الثوري”، أثار موجة انتقادات وتحذيرات من علماء الفلك حول العالم، الذين يرون أنه قد يفتح الباب أمام تلوث ضوئي واسع النطاق، يعطّل المراصد الفلكية ويشوّه المشهد الطبيعي للسماء ليلاً، ما يهدد إمكانية رصد النجوم والمجرات بدقة.
ووفقًا لتحليل فلكي متخصّص، فإن ضوء القمر الاصطناعي الواحد سيكون أضعف بنحو 15,000 مرة من ضوء الشمس في الظهيرة، لكنه في الوقت ذاته أكثر سطوعًا من القمر الكامل، ما يعني أن ظهوره في السماء سيكون مرئيًا وواضحًا للعين المجردة في عدة مناطق من العالم.