السعودية الخامسة عالميًا والأولى عربيًا في نمو قطاع الذكاء الاصطناعي
تعليق الدراسة الحضورية غدًا بفرع جامعة طيبة
بدءًا من الغد.. وزارة الدفاع تفتح باب التقديم على الوظائف العسكرية
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في مدارس ينبع وبدر والعيص والعلا ووادي الفرع
القبض على مواطنين لترويجهما أقراصًا محظورة في الرياض
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في الكلية التقنية والمعهد الصناعي بالعُلا
الأخضر يكتفي بحصة تدريبية استرجاعية قبل لقاء المغرب
بجوائز 300 ألف ريال.. الجاسر يكرم أبطال “تحدي النقل” في نسخته الرابعة
الفيفا يعلن عن توقيت وملاعب مباريات السعودية في كأس العالم 2026
الجامعة السعودية الإلكترونية تطلق “مسرّعة سيو” في التكنولوجيا الرياضية
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم، حفل تخريج 167 حافظًا لكتاب الله تعالى من طلاب جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمدينة بريدة، وذلك بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بمدينة بريدة، بحضور عدد من المسؤولين والداعمين وأهالي الخريجين.

وبارك سموه لحفظة كتاب الله تعالى هذا الإنجاز المبارك، معربًا عن فخره واعتزازه بما تحقق من الثمار الطيبة في مجال تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه، منوهًا بما توليه القيادة الرشيدة –أيدها الله– من العناية والاهتمام بحفظة كتاب الله الكريم، ودعمها المستمر لجمعيات التحفيظ في مختلف مناطق المملكة.

وأكد سمو أمير منطقة القصيم أن القرآن الكريم هو منهج الحياة ومصدر الفخر لهذه البلاد المباركة التي قامت على كتاب الله وسنة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-، مشيرًا إلى أن رعاية حفظة كتاب الله وتشجيعهم هو واجب ديني ومسؤولية مجتمعية تُسهم في بناء الجيل الصالح المتخلق بقيم القرآن وتعاليمه.

وتخلل الحفل كلمة لعضو الجمعية الدكتور أحمد التركي، ثمّن فيها رعاية سمو أمير المنطقة لهذه المناسبة القرآنية، ودعمه المستمر لبرامج الجمعية وأنشطتها التعليمية، التي أسهمت في تخريج الأجيال من الحفظة المتقنين لكتاب الله.
عقبه، ألقى إمام المسجد النبوي الشيخ عبدالله القرافي كلمة، نوه فيها بما تلقاه جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في المملكة من الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، لافتًا الانتباه إلى أن ذلك أسهم في انتشار حلقات التحفيظ وازدهار برامجها التعليمية.
وفي ختام الحفل، كرّم سموه الحفّاظ المتميزين والداعمين لبرامج الجمعية، مثمنًا ما يبذله القائمون من الجهود في خدمة كتاب الله والعناية بأهله، سائلًا الله أن يجزي الجميع خير الجزاء وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان، وأن يرزقنا شكر نعمته.
