قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
يواصل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر جهوده في زراعة الشتلات، حيث شهدت منطقة الجوف تنفيذ أعمال تشجير واسعة شملت زراعة مليون شتلة لأمهات بذرية لإنتاج البذور، في إنجاز يعكس التوسع المستمر في جهود المركز لتنمية المراعي الطبيعية وتعزيز استدامة الغطاء النباتي في مختلف مناطق المملكة، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، وحفاظًا على البيئة وتنمية مواردها الطبيعية.
جاء ذلك بعد أن أكمل المركز مؤخرًا تنفيذ أعمال التشجير في عدد من المواقع الرئيسة، حيث تمت زراعة 19 نوعًا نباتيًا في محطة التمريات للتجارب الحقلية وإنتاج البذور البرية، ومحطة بسيطا لإنتاج البذور الرعوية؛ بهدف إنتاج البذور والاستفادة منها في إعادة تأهيل أراضي المراعي المتدهورة.
وشملت الأعمال زراعة مجموعة من الأنواع النباتية المحلية الملائمة لبيئات المراعي في المملكة، هي: الروثة، والقطف، والشيح، والعراد، والفرس، والبعيثران، والعرفج، والشعران، والضُمران، والطحمة، والشنان، والرغل المحلي، والطلح، والعوسج، والأرطى، والغضى، والسدر البري، والضعة، والثمام.
وتتميز هذه الأنواع النباتية بأنها رعوية، ولديها القدرة على تحمل الجفاف وملاءمتها للبيئة المحلية الصحراوية، وإسهامها في تثبيت التربة ومكافحة التصحر، كما أنها تمثل مأوى للطيور والكائنات الحية، وتمتص غاز ثاني أكسيد الكربون، وتنتج الأوكسجين.
يُذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والمحافظة عليها، وتأهيل المتدهور منها، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، إضافة إلى دوره في الإشراف على أراضي المراعي، والغابات والمتنزهات الوطنية، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.