زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يجب إعادة فتح الحكومة الفيدرالية فوراً وفي أسرع وقت ممكن، داعيًا النواب الجمهوريين إلى البدء فورًا بتمرير الموازنة.
وأكد ترامب أن على الجمهوريين في الكونغرس إنهاء قاعدة التعطيل، مشيرًا إلى أن الإغلاق الحكومي ينعكس سلبًا على قطاع الطيران وسوق الأسهم.
وحمل ترامب الحزب الديمقراطي مسؤولية أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة، قائلاً إنّ الديمقراطيين “غير مهتمين إطلاقًا بإعادة فتح الحكومة”.
وأوضح ترامب أن الإغلاق الحكومي كان عاملًا أساسيًا في نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة، مجددًا رفضه لاستمرار التصويت المبكر عبر البريد، معتبرًا أنه “يسمح بالتزوير والفساد” وأنّ إدارته ستعمل على إنهائه.
دخل الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة اليوم الأربعاء يومه السادس والثلاثين ليسجل رقما قياسيا جديدا غير مسبوق في تاريخ البلاد بعد أن كان أطول فترة إغلاق سابقة 35 يوما، في حين حذرت إدارة الرئيس ترامب من أن حركة الطيران قد تشهد فوضى إذا استمر الشلل، في فترة من السنة تكون فيها المطارات الأكثر ازدحاما.
ولدى انتصاف ليل الثلاثاء، يدخل الإغلاق رسميا يومه السادس والثلاثين، متجاوزا الرقم القياسي السابق المسجل عام 2019، عندما كان الملياردير الجمهوري في البيت الأبيض أيضا. ومن غير المتوقع أن تحصل أي اختراقات كبيرة قبل دخول الشلل أسبوعه السادس، رغم بعض المؤشرات المتواضعة في الكونغرس إلى أن المخرج من الأزمة أصبح أقرب من أي وقت مضى.
وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون خلال مؤتمر صحافي في مبنى الكابيتول “سأكون صريحا معكم، أعتقد أن أحدا منا لم يكن يتوقع أن يستمر (الإغلاق) كل هذه المدة”.
بدأ الإغلاق يوم الأول من أكتوبر عندما فشل الجمهوريون والديمقراطيون في الاتفاق على خطة إنفاق مؤقتة تحافظ على التمويل الحكومي. وأدى الإغلاق إلى تجميد برامج الرعاية الاجتماعية، ومن بينها الإعانات الغذائية التي يفيد منها ملايين الأميركيين.
وبات نحو 1.4 مليون موظف فيدرالي، من مراقبي الحركة الجوية إلى حراس الحدائق، في إجازة قسرية من دون أجر أو اضطروا إلى مواصلة العمل من دون مقابل.