المنتخب السعودي يخسر أمام الأردن ويودع كأس العرب
خالد بن سلمان يبحث مستجدات الأحداث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
السعودية تعزي المغرب في ضحايا فيضانات آسفي
وظائف شاغرة بـ شركة سبيماكو الدوائية
الدراسة عن بُعد غدًا في مدارس الشرقية ومحافظة الأحساء
سكن تحتفي بوصولها لأكثر من 50 ألف أسرة مستحقة لوحداتهم السكنية
تعليم القصيم: تأخير بداية اليوم الدراسي غدًا إلى التاسعة صباحًا
فيصل بن خالد يدشّن منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 بأكثر من 240 فرصة استثمارية
وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة
سلمان للإغاثة يوزّع 652 سلة غذائية في البقاع الغربي بلبنان
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، المرحلة الثانية من مبادرة تصحيح أوضاع الكائنات الفطرية غير المرخصة، في خطوة تُعد من أبرز المبادرات الوطنية الهادفة إلى تنظيم حيازة الكائنات الفطرية وتوثيق ملكيتها، وضمان توافق ممارسات الإيواء والتربية والتداول مع نظام البيئة ولوائحه التنفيذية، وتمتد فترة التصحيح حتى نهاية فبراير 2026، وتشمل مجموعات الاقتناء الخاصة (المزارع) التي تضم أكثر من عشرة كائنات: مراكز الإكثار والإيواء، ومنشآت الأعمال لبيع منتجات أو مشتقات الكائنات الفطرية.
وتأتي هذه المرحلة استكمالًا لنجاح المرحلة الأولى التي خُصّصت لتصحيح أوضاع الصقور، وتعزيزًا لدور المملكة في الحد من الممارسات غير النظامية التي قد تسهم في الإضرار بالبيئات الطبيعية أو تهدد بقاء الأنواع الفطرية.
وتعكس المبادرة التزامًا وطنيًا متصاعدًا بحماية التنوع الأحيائي، وتطوير منظومة أكثر ضبطًا لإدارة الكائنات الفطرية داخل المملكة.
وتستهدف المبادرة الفئات التي تحتفظ أو تتعامل بالكائنات الفطرية على نطاق واسع، بما في ذلك المجموعات الخاصة التي تضم أكثر من عشرة كائنات، والمنشآت الممارسة لأنشطة الإكثار والإيواء، إضافة إلى قطاعات الأعمال المرتبطة ببيع المنتجات أو المشتقات ذات الأصل الفطري.
ويهدف هذا التنظيم إلى بناء قاعدة بيانات دقيقة للكائنات، وتعزيز الرقابة، وتحسين معايير الإيواء بما يتوافق مع الاعتبارات البيئية والصحية.
ويؤكد المركز أن هذه الخطوة تأتي في سياق الجهود الوطنية لحماية الحياة الفطرية، ودعم استدامة النظم البيئية، ومواجهة تحديات الاتجار غيرالمشروع بالكائنات.
كما دعا جميع الملاك والمنشآت ذات العلاقة إلى الاستفادة من فترة التصحيح، والاطلاع على الضوابط المنظمة عبرمنصة “فطري”، والإسهام في تحقيق منظومة بيئية أكثر توازنًا وأمانًا.