فيصل بن فرحان يبحث تطورات الأوضاع في غزة مع لويجي والبوسعيدي إنذار أحمر من الأرصاد على مكة المكرمة الأرصاد ترفع درجة الإنذار على الرياض لـ الأحمر التشكيل المتوقع لـ مباراة الاتحاد والهلال مواهب سعودية وخبرات عالمية تقود أوبرا زرقاء اليمامة الأكبر عربياً وظائف شاغرة في هيئة الموانئ لحظة فتح بوابات سد الملك فهد في بيشة مساند : نقل كفالة السائق في 3 خطوات ترقية 238 موظفًا من منسوبي إمارة الرياض استطلاع جديد: إدارة ترامب أنجح من بايدن
المواطن – سعد البحيري
لم يكد العالم ينسى صورة الطفل السوري إيلان الذي جرفته الأمواج جثةً هامدةً على شواطئ تركيا، إلا وقد تفاجأ بطفلٍ سوري جديدٍ، لكنّه هذه المرة أكثر حظًا قليلًا.
عمران البالغ من العمر خمس سنوات، خرج حيًّا من تحت الأنقاض، ليتفاجأ بآثار دماء على وجهه لم يدركها إلا بعدما مسح بيديه من أثر التعب.
عيون عمران البريئة تحمل تساؤلات للعالم الذي مات فيه الضمير، وتبارى فيه الساسة للتنافس على قتل أكبر عددٍ من شعوبهم، حتى يكونوا جديرين بحكم حطام شعب كسرته التفجيرات والقنابل ومزقته العمليات العسكرية.
ينظر عمران للعالم وعيونه حائرة ولسان حاله يقول: بأي ذنب نُقتل وبأي جريرة كسبتها أيدينا نُترك هكذا نُقتل ونُباد دون رحمةٍ.
الغريب في أمر الطفل عمران، أنه لم يبك، ولم يبحث عن أمه ولا أبيه، ربما أفقدته الصدمة القدرة على التركيز أو ربما قرر أن يغيب اختيارًا عن عالم يتجاهل آلاف الأطفال يموتون كل يومٍ.
ضجّت شبكات التواصل الاجتماعي بآلاف التغريدات التي حركتها صورة عمران، إلا أن العالم يحتاج لأكثر من التغريدات على ما يبدو.