5 مواقع معرفية تثري تجربة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي
دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية على إسرائيل وسقوط ضحايا
تغييرات في حكومة الإمارات
القبض على أحداث في عسير ضايقوا قائدي المركبات وعرضوا حياتهم للخطر
8 تغييرات يجب الإبلاغ عنها لتفادي توقف دعم الضمان الاجتماعي
درجات الحرارة اليوم.. المدينة المنورة الأعلى بـ44 مئوية والسودة 13
بداية فصل الصيف 2025 فلكيًا غدًا
خطيب المسجد النبوي: من علامات الشقاء مرور الأعوام والإنسان غافل عن محاسبة نفسه
خطيب المسجد الحرام: المراجعة والمحاسبة مسؤولية تلزم الأمة الإسلامية عند مطلع العام
عوالق ترابية على منطقة الباحة حتى السابعة مساء
تحلّ ذكرى اليوم الوطني الـ83 للمملكة العربية السعودية يوم غدٍ -الاثنين- 17 ذي القعدة لعام 1434 هجرية/قمرية، المقابل لغرة برج الميزان من العام 1392 هجرية شمسية، الموافق الـ23 من سبتمبر 2013م.
إذ تحتفي المملكة العربية السعودية -قيادة وشعباً- فيه بذكرى إعلان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- توحيدَ هذه البلاد المباركة تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وإطلاق اسم (المملكة العربية السعودية) عليها في الـ19 من شهر جمادى الأولى من سنة 1351ه، بعد جهاد استمر 32 عاماً، أرسى خلالها قواعد هذا البنيان على هدي كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين -صلى الله عليه وسلم- سائراً في ذلك على نهج أسلافه من آل سعود، لتنشأ في ذلك اليوم دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام، وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية في كل أصقاع الدنيا، ناشرة السلام والخير والدعوة المباركة، باحثة عن العلم والتطور سائرة بخطى حثيثة نحو غد أفضل لشعبها وللأمة الإسلامية والعالم أجمع.
ويستعيد أبناءُ المملكة ذكرى توحيد البلاد، وهم يعيشون واقعاً جديداً، خطّط له خادمُ الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، واقعاً حافلاً بالمشروعات الإصلاحية، بدءاً بالتركيز على إصلاح التعليم والقضاء، مروراً بالإصلاح الاقتصادي، وصولاً إلى بناء مجتمع متماسك، عماده الوحدة الوطنية.
وبالعودة إلى التاريخ، فقد ارتسمت على أرض المملكة العربية السعودية مسيرة توحيد في ملحمة جهادية تمكن فيها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- مِن جمع قلوب أبناء وطنه وعقولهم على هدف واعد نبيل، قادهم في سباق مع الزمان والمكان في سعي لعمارة الأرض -بتوفيق الله وما حباه الله من حكمة- إلى إرساء قواعد وأسس راسخة لوطن الشموخ على هدى من كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم؛ فتحقق للملك عبدالعزيز هدفُه فنشر العدلَ والأمن بتيسير الله وفضله واستمر في العمل من أجل ذلك سنين عمره.
ريم الناصر
الله يرحمه ويوسع له في قبره الي على رأيه التوحيد جمعنا