بتحديث نوعي ومتحدثين متخصصين.. البنوك السعودية تختتم النسخة الثالثة من واعي المصرفي
رياح وأتربة مثارة على منطقة نجران حتى المساء
1.2 مليون رابط للتحايل على آليات رصد المحتوى المتطرّف
بنك البلاد يجمع 650 مليون دولار من إصدار صكوك
وظائف شاغرة في فروع شركة SAP
احذروا ظاهرة الافتراش خلال الحج
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة EY
وظائف إدارية شاغرة بـ طيران الرياض
وظائف شاغرة في شركة CEER لصناعة السيارات
وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب
المواطن – عبد الرحمن دياب
رحل جسده وبقي شعره هائماً حول محبيه، يتغنون به ويستذكرون من خلاله ملقيه.. الشاعر محمد بن مصلح الزهراني، الذي توفي أمس السبت، عن عمر يُناهز 85 عاماً، بعد صراع مع المرض، جعله ينقطع على إثره عن الشعر، حتى وافته المنية.
وحياة الزهراني المليئة بالتحدي لا تكفي سطوراً لسردها، مثل أشعاره، حيث لم يلتحق بالتعليم النظامي، الذي لم يكن متاحاً في المنطقة في صغره، لكنه على رغم ذلك، كان على قدر كبير من الثقافة والاطلاع.
وعلاقة الشاعر الراحل بالشعر، بدأت في سن مبكرة.. ففي سن السابعة من عمره، عاش حياته متفرغاً له، ولم يلتحق بأي وظائف في القطاعين الحكومي والخاص، ليُلقب بـ”شاعر زهران الأول”، فيما اسماه آخرون “شاعر الجنوب الأول”.
وكان شعر الزهراني، متميزاً بالمعاني القوية والإنتاج الغزير، بالإضافة لجمال الجرس الموسيقي وعمق معانيه.
وشارك الزهراني، في مهرجانات وطنية بالجنادرية، ومهرجانات التنشيط السياحي، ومئات المناسبات والأمسيات والاحتفالات الشعبية والأدبية، كما كُرِّم في حفل ملتقى تواصل قبيلة زهران، كأحد المبدعين في مجال الشعر الشعبي في المقام، في شهر شوال 1427 هـ.
توفي بن مصلح تاركاً إرثاً لن يرحل، و حمل المشيعون جثمانه عصر أمس ، في قرية بني سار، مسقط رأسه، في منطقة الباحة، ليصلّوا عليه صلاة الميت، في جامع القرية، ويعلنون وفاة جسده، وبقاء شعره رحمه الله .