زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
المواطن – الرياض
تناول الكاتب والصحفي خالد السليمان قضية التقشف وأهميتها في الوقت الحاضر، في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، خاصة مع تراجع أسعار النفط عالمياً.
وقال السليمان في مقال له بصحيفة عكاظ بعنوان “المواطن وفاتورة التقشف!”، إن على المسؤولين أيضاً أن يربطوا أحزمة الإنفاق”.. وإلى نص المقال:
كما أن المواطن مطالب بربط أحزمة الإنفاق فإن على مسؤولين ومستشارين أن يربطوا هم أيضاً أحزمة الاستشارات والاقتراحات والأفكار والقرارات التي تهدف لزيادة الرسوم وتحميل المواطن العبء الأكبر لتعويض عجز الميزانية!
لقد وصلت رسالة ربط الأحزمة جيداً، وفهمها المجتمع بأن المرحلة مرحلة تقشف، لكن تقليم أغصان الشجرة لتعزيز نموها لا يعني أن نقلم جميع الأغصان ونسقط جميع الأوراق!
نعم هناك حاجة لتصحيح بعض سياسات الدولة الريعية التي تستنزف موارد الدولة، لكن الإصلاح المالي لا يبدأ بالمواطن، بل بسياسات الإنفاق الحكومي ليكون الجهاز الحكومي أصغر حجماً وأكبر كفاءة وأكثر إنتاجية، وهناك قائمة طويلة للبدء بمراجعة أسباب الهدر المالي، على رأسها مراجعة جدوى وتكاليف العديد من المشاريع المليارية التي يعتقد بالمبالغة في قيمتها، وكذلك الوقوف على المشاريع المتعثرة ومعالجة أسباب تعثرها!
لا يمكن أن نبدأ بتقليص مخصصات دعم سلع وخدمات تتعلق بمعيشة المواطن، في الوقت الذي تستمر فيه مخصصات لفئات دون غيرها في المجتمع، ولا يمكن أن نبدأ بتقليص بدلات وعلاوات الموظفين، في الوقت الذي تفاجئنا فيه قوائم مرتبات ومكافآت بعض المستشارين!
باختصار.. المواطن يدرك متطلبات التقشف في هذه المرحلة الاقتصادية الطارئة، ومستعد للمساهمة في دفع قيمة الفاتورة، لكنه لا يريد أن يتحمل غرامة قرارات خاطئة تسببت بالهدر على مدى عقود من الزمن اتخذها مسؤولون ومستشارون حكوميون دون أن يكون له رأي فيها!
اب نهار
الشركة التي عملت الدراسة ودمرتنا كم مليار استلمت