كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
المواطن – جدة
“أنا فخورة بأنني أرملة الشهيد ثامر”.. رددتها أماني زوجة الشهيد ثامر العنزي، أكثر من 6 مرات على “مسرح حكايا”، يوم أمس الخميس، وذلك خلال استضافتها على مسرح حكايا في فقرة “حكايا المرابطين”، التي شهدت حضور والدة زوجة الشهيد الذي لقي استشهاده في ميادين العزة والشرف في الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية.
وبنبرات يملاؤها الفخر، قالت زوجة الشهيد العنزي أماني، إن أصعب خبر وصلها بعد وفاة والدها هو استشهاد زوجها ثامر على الحد الجنوبي، مشيرةً إلى أن مَن بلّغها بخبر استشهاده هي والدتها.
واستحضرت أماني اللحظات التي سبقت استشهاد زوجها، حيث أكدت أن آخر رسالة وصلت إلى هاتفها الجوال كانت قبل ساعات من استشهاد ثامر، إضافة إلى أنّه أرسل صورة له، وهو مبتسم، مشيرةً إلى أنها ذهبت لإنهاء دورة تدريبية حضرتها، وأثناء عودتها إلى المنزل كانت تصطحب معها هدايا لأمها، إلا أن إحساسها في ذلك اليوم كان غريبًا.
وأضافت: “اتصلت على زوجي لكنه لم يرد على اتصالاتي، وبعد اتصالات عِدة، ومن ثم عودتي للمنزل وجدت أمي تبكي، وتأكدت أن زوجي استشهد في الحد الجنوبي لأنه بالفعل يتمناها في كل يوم”، مشيرةً إلى أنّه أُصيب بقذيفة أثناء مواجهته مع الحوثيين، موضحةً أن زملاء زوجها أبلغوها بأن الشهيد تمكّن من قتل ٣٠ حوثيًا أثناء مواجهتهم.
وواصلت حديثها عن زوجها الشهيد ثامر، وأكدت أنها فقدت كل شيء بعد وفاته، مشيرةً إلى أنها لا تملك سوى الدعاء له بالرحمة له، ولجميع الشهداء في الحد الجنوبي للمملكة.
في المقابل لم تكن أم سيف مجرد أم زوجة للشهيد ثامر فقط، بل كانت هي الأم، والمربية أيضًا، حيث تحدّث عن الشهيد من على مسرح “حكايا مسك”، معتبرةً أنّه هدية من الله لها؛ ليكون شفيع لها في الآخرة إن شاء الله.
وأكدت أنّه شاب شجاع لا يُهاب الموت، حيث كان يطلب الشجاعة في كل يوم، لافتة إلى أنها حرصت على تربية الشهيد ثامر أفضل تربية حتى التحق بالوظيفة، ومن ثم تزويجه لابنتها أماني قبل مغادرته إلى الحد الجنوبي، موضحةً أنها مستعدة للتضحية بنفسها وبأبنائها سيف ومحمد في سبيل الدفاع عن أرض الوطن الغالي.