ترامب: الأمير محمد بن سلمان قائد ملهم وقام بعمل رائع لبلاده
ترامب: حرب غزة انتهت والمساعدات تتدفق وسنعمل على إعادة الإعمار
السيسي: اتفاق غزة سيغلق صفحة أليمة في تاريخ البشرية
لحظة توقيع أمريكا ومصر وقطر وتركيا على وثيقة اتفاق غزة
بمشاركة فيصل بن فرحان.. صورة تذكارية لقادة قمة السلام بشرم الشيخ
برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف العربية تفتتح أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول 2025
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استضافة الرياض لـ إكسبو 2030
تصادم قطارين وإصابة 66 شخصًا في سلوفاكيا
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11591 نقطة
حرس الحدود بعسير ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
المواطن – نت
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” مقتل القيادي بتنظيم القاعدة في أفغانستان فاروق القحطاني في غارة جوية أمريكية استهدفته في أكتوبر بإقليم كونار الواقع في شمال شرق أفغانستان على الحدود مع باكستان.
وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك في بيان أمس الجمعة إن “القحطاني كان قائد القاعدة في شرق أفغانستان وأحد المسؤولين الرئيسيين في التنظيم عن التخطيط لشن هجمات على الولايات المتحدة”.
وكان جهاز الاستخبارات الأفغاني أكد في 27 أكتوبر مقتل القحطاني ونائبه بلال العتيبي وقيادي ثالث في القاعدة وذلك في غارات جوية نفذتها طائرات أمريكية بالتنسيق معه، بينما اكتفت يومها واشنطن بتأكيد إطلاق عدة صواريخ “هيلفاير” على مجمعين منفصلين في إقليم كونار حيث كان القحطاني ونائبه يختبئان، من دون أن تؤكد ما إذا كانت الضربات أدت لمقتلهما.
وبحسب مسؤولين أمريكيين فإن الولايات المتحدة تطارد منذ أربع سنوات القحطاني الذي كان مقرباً من أسامة بن لادن والمتهم بتجنيد عدد كبير من الشبان في المنطقة في صفوف تنظيم القاعدة.
كما تتهم واشنطن القحطاني بتمويل وإعداد هجمات ضد قوات التحالف في أفغانستان وكذلك في جنوب شرق آسيا والغرب.
وأوضح مصدر أمريكي أن القحطاني كان يعمل على جمع التبرعات ويقوم بتوزيع الأموال التي يجمعها من أطراف تدعم القاعدة لتمويل العمليات الخارجية للتنظيم ولحركة طالبان في أفغانستان.
وفي 27 أكتوبر قال بيتركوك: “إن العتيبي هو من نظم كل شيء لجعل أفغانستان قاعدة خلفية آمنة يمكن تهديد الغرب منها، وأشرف على تجنيد وتدريب مقاتلين أجانب”، معتبراً أنه “إذا تأكد القضاء عليهما فسيعرقل ذلك إلى حد كبير المؤامرات ضد الولايات المتحدة وحلفائنا”.
قال مسؤولون إن القحطاني والعتيبي كانا في قرية هيلغال في مبنيين مختلفين تفصل بينهما مئات الأمتار، وقد استهدفا في الوقت نفسه تقريباً بطائرة من دون طيار.