ضبط 4 مقيمين لصيد الأسماك في منطقة محظورة
ضبط مخالف أشعل النار في الغطاء النباتي بمحمية طويق
مجمع الملك سلمان للغة العربية يحتفل بتخريج الدفعة الثانية من طلاب أبجد
رئاسة الحرمين تطلق أضخم مشروع قرآني عالمي يجمع بين الهدايات والتلاوة والتجويد
الإنسانية السعودية في الحج.. مبادرة طريق مكة نموذجًا رائدًا
طرح المناقصة الثالثة لهذا العام لاستيراد 655 ألف طن قمح
مساعي تشارك في برنامج الشراكات المجتمعية وتعزيز العمل التطوعي
شؤون الحرمين لضيوف الرحمن: حافظوا على نظافة المصليات وتجنُّبوا الجلوس في الممرات
سابك توقع 5 مذكرات تفاهم لتطوير صناعة البتروكيماويات وتوطين التقنية
استقرار التضخم في السعودية عند 2.3% خلال أبريل
المواطن – نت
تنصح لورا انديركام المختصة في علم النفس بعدد من العادات التي تكفل تغيير مسار حياة كثير منا في وقت الصباح قبيل الإفطار والذهاب للعمل، منها: منح شركاء حياتنا وأبنائنا بعض الاهتمام لتحسين العلاقة معهم بتخصيص جزء من الوقت للحديث معهم قبل التوجه إلى العمل. وكذلك التدريب على مهام جديدة، وتعلم دروس جديدة في لغة ما، والتواصل مع الزملاء، والتخطيط لبرنامج اليوم قبيل الشروع فيه.
ومنها أيضاً تخصيص وقت لممارسة الرياضة والهوايات المفيدة، وتناول الطعام الصحي، ومنح النفس فرصة للتأمل في البيئة المحيطة بنا.
وطرحت لورا في كتابها “ما الذي يفعله أكثر المتفوقين قبل الإفطار؟” بعض المقترحات التي ترى أنها تساعد على نجاح الاستفادة من هذه العادات واستمراريتها، منها: النوم المبكر، والاستيقاظ المبكر، والعمل على بناء هذه العادات ببطء وبشكل تدريجي. وكذلك ترحيل وقت مشاهدة البرامج المفضلة والأفلام الوثائقية إلى موعد القيلولة، وإجراء التعديل على جدول هذه العادات كلما كان ذلك لازماً أو مع أي تغيير يطرأ على البرنامج اليومي.
وبحسب مارتن هاغر البروفيسور في كلية علم النفس وأمراض النطق بجامعة كيرتن في مدينة برث الأسترالية، فإن “الفترة ما بين الاستيقاظ والذهاب إلى العمل هي فترة مثالية للقيام بالأنشطة المرتبطة بالاهتمامات الشخصية أو تلك التي تحتاج منا إلى انضباط واستمرار، ولكنها لا تتعلق بالضرورة بطبيعة الوظائف التي نشغلها”. وفي بحثه الأخير أكد أن “اكتساب روتين ما يمكنه أن يصبح وسيلة فعالة لتكوين عادات صحية”.