مسار كدانة.. وجهة ترفيهية مستدامة لسكان مكة المكرمة وزوارها
وزارة الرياضة تعلن عن إستراتيجية دعم الأندية
ولي العهد يهنئ السيدة سوشيلا كاركي
حساب المواطن: 4 أسباب لعدم صرف الدعم للمستفيد
ترامب خلال لقائه ستارمر في لندن: بوتين خذلني
شاهد روعة منظر الشلالات والسيول شرق الريث
المرور: 8 خطوات لنقل اللوحات عبر منصة أبشر
إطلاق كود المنصات بهوية اليوم الوطني السعودي الـ95
شفاعة أمير الباحة تنقذ رقبة مواطن قبل يوم من تنفيذ القصاص
العدل الدولية: اليوم الموعد النهائي لامتثال الكيان الإسرائيلي إنهاء وجوده بفلسطين
يصعب علي أن أعترف بأنني سارق، ولكنها الحقيقة، اعتدتها منذ زمن.
واليوم لم أعد سارقاً عادياً، إني كبرتُ وكبرتُ مع الأيام، حتى أصبحت السارق الأكبر.
يجوز أنني أسرق ذهباً، ويجوز أنني أسرق خشباً، ويجوز أنني -أجلكم الله – أسرق تراباً.
ولكن كلها سرقة، ولا يجوز لي إلا أن أعترف بذلك، لكن هل تصدقون إن قلت بأنني أستمتع بالسرقة، وبأنها من أهم مصادر المتعة بالنسبة إليّ.
حين يهجع الناس، وتخبوا الأصوات، يحين موعدي مع السرقة، خِلسَةً أدخل إلى ذلك البحر المتلاطم، أقبض قبضتي وأنسَل، أيُ قبضةٍ هي؟ لا تسألني.
ولكنها شوارد الذهن، سلبتها عقلي وسطرتها لكم، فإن أنا أجدت فنعم السرقة، وإن فشلت فلا عتاب عليّ فما أنا إلا سارق.