الرصاصة القاتلة

يصف دافيد بيركنز الشخصية المبدعة بأنها التي تحمل سمات سيكولوجية.

وتشير الدراسات إلى أن التفكير الإبداعي يتغذى في بيئة اجتماعية أو ثقافية، لذلك يحتاج الإبداع إلى البيئة المناسبة للنمو حيث يتعلم أعضاء الفريق باستمرار من الآخرين والبناء على الأفكار الناتجة معهم.

يمكن أن يقتصر الإبداع على أفكار الفرد إلا أنها عملية تتطلب تفاعلات داخل المجموعة. عبر خلق وسط، وعوامل عدة ومحفزات تؤدي للإثمار والازدهار والإبداع.

والمهارات المهنية والاتصالية هي المهارات التي يحتاجها الموظف من أجل القيام بالأداء الإبداعي في العمل بشكل صحيح.

وتحظى بيئة العمل الإبداعية بالعديد من الخصائص المختلفة التي تعمل معاً لبناء بيئة مهنية منفتحة وثقة ومبتكرة، إن بيئات الإبداعية تُمكّن الموظف من الإقدام والتواصل الفعال ودمج ومشاركة الأفكار الإبداعية.

ويشرح بيركنز هذه الممارسات والسمات:

• الرغبة في التميز
• الحراك العقلي والتفكير بالمتضادات والمتناقضات
• الاستعداد الدائم للبحث والشغف والإثارة.
• الموضوعية إلى جانب الالتزام والبصيرة.
• الدافع (الحافز الداخلي) وراء الإبداع.

ويؤكد العالم بورن أن التفكير الإبداعي وخلق العملية الإبداعية يمكن أن يقتل بإحدى الرصاصات القاتلة للناتج الإبداعي creative Products من خلال:

-الاعتقاد أن الإبداع يقتصر على الأذكياء فقط.

-الإبداع يقتصر على الأغنياء.

– الخوف من المجهول أو الجديد.

-التردد في اتخاذ القرار.

– الخوف من النقد، الإحراج والسخرية.

– الاعتقاد أن الإبداع يتطلب جهداً ضخماً.

– أنه يقتصر على الشباب.

– أن الإبداع يحتاج إلى المال والوقت.

– البقاء في منطقة الراحة

ختاماً خلق جو إبداعي ومنفتح في المنظمة والمؤسسة من الممارسات المهنية التي تساعد المبدع على الحفاظ على التوازن بين الحياة والتفكير الإبداعي ويشحذ الدافعية الإبداعية بشكل ملموس.

فاصلة، الكلِمة مسؤوليَّة جسيمة.

كتبه: سلطان بن باز

@SSBINBAZ