خارطة مستقبل الإعلام في الرياض

احتضنت الرياض، عاصمة الإعلام العربي، جمعاً كبيراً من القياديين وخبراء الاتصال والإعلام في ⁧‫المنتدى السعودي للإعلام⁩ بنسخته الثالثة، بحثاً عن اكتشاف شكل الإعلام القادم، وملامح تغييره وتطويره، إضافة إلى تنظيمات الإعلام في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي.

وبفضل تطور قطاع الإعلام وغيره من القطاعات في المملكة، تحظى الرياض بمكانة بارزة ومختلفة، حيث استضافت على مدى يومين عددًا كبيرًا من خبراء الإعلام والمتخصصين في المجال، ومئات الجهات الإعلامية العربية والدولية، في المنتدى السعودي، والذي بات منصة حيوية لتبادل الخبرات والأفكار وتعزيز التعاون في قطاع الإعلام في المنطقة، كذلك عرض الأفكار والتجارب الجديدة ومناقشة التحديات والفرص التي يواجهها القطاع بشكل عام.

ولأن الرياض عاصمة الخيال والأحلام والأرقام والمستقبل، ومحور مركزي للإعلام، استقطبت العديد من الشركات الإعلامية الكبرى والمؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة، ما عزز ذلك التفاعل والتبادل بين خبراء الاتصال والإعلام طوال أيام المنتدى ومعرض فومكس المصاحب له.

وخلال أيامه القليلة، وفّر المنتدى السعودي للإعلام بيئة مثالية للنقاش والتواصل، عبر إقامة العديد من الجلسات وورش العمل التي غطّت مختلف جوانب الإعلام والاتصال، واستعراض الابتكارات والتقنيات الجديدة في القطاع.

وبفضل احتضان الرياض للمنتدى، ساهم ذلك في تعزيز التوجه الابتكاري، واستخدام التقنيات الحديثة في إنتاج ونشر المحتوى الإعلامي، وساهم أيضًا في تعزيز الوعي بأهمية الإعلام والاتصالات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

وأخيراً وباختصار، أتاح المنتدى لخبراء الاتصال والإعلام فرصة تبادل الخبرات والأفكار، وبناء شبكات علاقات مهنية، وتعزيز قدراتهم، واستراتيجيات ترسم خارطة الطريق نحو المستقبل، في عاصمة الأحلام والمستقبل، وعلى منصة “المستقبل”، ومسرح “نيوم”، ومسرح “أرامكو”.