توقعات بطقس شديد البرودة اليوم على عدة مناطق
السعودية ترحب بقرار أمريكا بشأن إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
رحل الأمير سعود الفيصل مهندس السياسة السعودية على مدى أربعة عقود من الزمن قضاها في عمل دؤوب يجوب الكرة الأرضية ليؤصل للسياسة السعودية المعتدلة التي بنيت عليها هذه البلاد ، وانتهجها قادتها منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز – رحمه الله – وأبنائه سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله – رحمهم الله جميعا – واليوم وفي عهد ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – أصبحت هذه البلاد قبلة العالم دينيا وسياسيا لمواقفها المشرفة وسياساتها الثابتة تجاه قضايا العالم العربي والإسلامي ودورها الفاعل في السياسة العالمية وثقلها الاقتصادي ومركزها الديني حيث الحرمين الشريفين ومشاعر المسلمين في حجهم وعمرتهم
رحل الأمير سعود الفيصل بعد أن عمل لآخر لحظة لرفعة هذا الوطن وصيانة مكتسباته وبعد أن حققت السياسة الخارجية السعودية على يديه مكانتها العالمية التي أرادها قادتها لتكون الدولة العربية الإسلامية الوحيدة التي لايمكن تجاوزها في اتخاذ القرارات العالمية المصيرية ، ونحن نودع هذا العملاق إلى مثواه الأخير ندعوا الله له في هذه الأيام المباركة بالرحمة والمغفرة والعتق من النار لقاء ما قدم لدينه ووطنه وأمته ، ففراق سعود الفيصل ليس هينا لأنه فراق الكبار الذين يصعب أن يسد مكانهم أحد ، ولكن هذه البلاد التي أنجبت سعود الفيصل قد أنجبت وستنجب – بإذن الله – رجالا بحجم وكفاءة وإخلاص الفقيد ، وهكذا الكبار يرحلون ولكنهم باقون في وجدان الوطن والأمة
رحم الله فقيد الوطن سعود الفيصل وإنا لله وإنا إليه راجعون .
———————————————–
رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي