تخريج دورة الفرد الأساسي الـ(26) بأكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات
رياح شديدة السرعة على محافظتي جدة والليث
إقرار ميزانية الدفاع الأمريكية بقيمة 901 مليار دولار
باريس سان جيرمان يفوز على فلامينجو ويتوج بكأس الإنتركونتيننتال
جامعة القصيم: الدراسة عن بُعد.. غدًا الخميس
الخريف: قرار إلغاء المقابل المالي يعزز تنافسية الصناعة الوطنية ويدعم الصادرات غير النفطية
جامعة شقراء: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم الرياض: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
جامعة المجمعة: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم القصيم: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
لم تعلم الطبيبة ليان العنزي، التي حزمت حقائبها نحو أقدس البقاع، خدمة لضيوف الرحمن في حج هذا العام، أنها ستتلقى خبر رحيل والدها وقدوتها عن هذه الدنيا، وهي تؤدي مهام عملها وواجبها في خدمة الحجيج.
وفي الوقت الذي يتوافد فيه المُعزون بوفاة والدها، فضّلت الطبيبة السعودية إكمال خدمتها لضيوف الرحمن، على حزم حقائبها مجددًا والعودة حيث مكان العزاء، وقضاء لياليه الموحشة.
ورغم الألم والحزن وفاجعة الفقد، أبت الطبيبة الشُجاعة ليان العودة، واختارت البقاء في أطهر البقاع، واستكمال موسم الحج، وخدمة حجاج بيت الله الحرام.
وأثناء خدمتها ورعايتها الصحية لضيوف الرحمن، فاجأ وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل الطبيبة ليان في عيادتها، مؤديًا واجب العزاء لها، ومشاطرًا إياها ألم الحزن، وشاكرًا للطبيبة موقفها وتضحيتها وتفضيلها البقاء ومساعدة الكادر الطبي المتواجد في المشاعر على العودة، ومعلنًا لها في الوقت ذاته، توجيهه بإطلاق اسم والدها المتوفى -رحمه الله- مشعوف العنزي على العيادة التي تعمل بها، تخليدًا لاسمه، وتقديرًا لها نظير موقفها النبيل، في بادرة وفاءٍ سعودية ليست بمستغربة من وزير ومسؤول سعودي في بلد عظيم.
وهنا درسٌ عظيمٌ مستفاد، وهو عظم خدمة حجاج بيت الله، واحتساب أجرها لصاحبها ووالديه برًا بهما، وإظهار الصورة الحقيقية المُشرّفة للمجتمع السعودي الذي يفخرُ دومًا ويتشرف بخدمة الحجاج وضيوف الحرمين الشريفين.