سعود بن نايف يدشن المخطط العام لمطار الملك فهد الدولي ويفتتح حزمة مشاريع تطويرية بـ 1.6 مليار ريال
عبدالعزيز الموسى يحصد الدكتوراه من جامعة المنصورة
زلزالان قبالة روسيا وتحذير من تسونامي
إطلاق البيئة التجريبية لـ توكلنا لتمكين القطاع الخاص من تقديم خدماته عبر منصة موحدة
إحباط تهريب 19 كيلو حشيش في عسير
وظائف شاغرة في هيئة الطيران المدني
وظائف شاغرة بـ فروع الخطوط القطرية
الكمثرى ثمار من ذهب على أرض تبوك بـ 750 طنًا سنويًا
من التأهيل العسكري إلى الثقافة الوطنية.. الدفاع تصدر عددًا شاملًا يواكب المتغيرات العسكرية والأمنية
القبض على مخالفين لتهريبهما 180 كيلو قات في جازان
تحولت مديرية المعارف عام 1373هـ ليكون مسماها وزارة المعارف؛ اقتداءً ببعض الدول، ومنها جمهورية مصر الشقيقة! ويرتبط هذا المسمى بدورها المعرفي إذ كانت الإدارة العامة للمكتبات أحد قطاعاتها والذي يمثل المعرفة! إلى حين تحوّل مسماها إلى وزارة التربية والتعليم عام 1424هـ لينتقل قطاع المعرفة في وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الثقافة والإعلام!! وفي هذا العام تحولت وزارة التربية والتعليم في مسماها لتكون وزارة التعليم وبعد دمج وزارة التعليم العالي معها!!
وحيث إن الجانب التربوي في العملية التعليمية عادة ما يكون حاضرًا لدى المعلم سواء كان مقصودًا أو غير مقصود؛ لذلك لا يمكن استبعاد العملية التربوية في مجال التعليم، بل إن نظام اليابان التعليمي في عصره الحديث يعتبر أن التربية جزءٌ لا يتجزأ من العملية التعليمية… لذلك ربما حاولت وزارة التعليم في السعودية إبراز دورها التربوي خلال كافة مراحل تطوُّر تلك الوزارة عبر أهداف تربوية مدسوسة في ثنايا المحتوى الدراسي، أو عبر مواد محددة تدل عليها مسمياتها مثل: التربية البدنية، التربية الفنية، التربية الوطنية، التربية الأسرية…
ورغم أن التغيير الأخير في مسمى الوزارة يظهر من الناحية الشكلية تخلِّيها عن الجانب التربوي إلا أنني لا أعتقد أنها تخلت عنه بالفعل مقارنة بتخليها عن المعرفة وضم الإدارة العامة للمكتبات لوزارة الثقافة والإعلام، إلا أن هذا التخلي حتى ولو كان شكليًّا، وربما في المسمى فحسب، فهو يثير الفضول عند البعض مثلي عن سر الاقتصار على التعليم فقط، لسبب بسيط جدًّا وهو أننا في هذه الأيام وربما القادم منها أيضًا بأمس الحاجة إلى تكريس الجانب التربوي اصطلاحًا وتطبيقًا خلال العملية التعليمية، خصوصًا في ظل الانحرافات والمظاهر السلوكية المزعجة التي باتت تثير القلق لدى الغيورين على هذا الوطن الغالي.
لذلك أطرح على معالي د. عزام الدخيل- وزير التعليم- عددًا من التساؤلات: ألا يمكن أن يكون ارتباط مسمى الوزارة بالتربية محفزًا لاستشعار المعلم لهذا الدور؟! وماذا عن القدوة في سلوكيات بعض المعلمين الجدد؟…. طالما أن الوزارة تمارس دورًا تربويًّا مهمًّا، وهو ما تبرزه المقررات الدراسية… فما سر اقتصار مسماها على التعليم؟!… وهل ثمة فلسفة جديدة حول تغيير مسمى الوزارة؟! وهل سيكون للوزارة أدوار جديدة ترتبط بالجانب التربوي؟!… يا معالي الوزير كيف ترى الوزارة دورها في التغيير في بيئة تعج بالتأثير؟!
للتواصل مع الكاتب على “تويتر”: @M_S_alshowaiman