ولي العهد يهنئ السيدة سوشيلا كاركي
حساب المواطن: 4 أسباب لعدم صرف الدعم للمستفيد
ترامب خلال لقائه ستارمر في لندن: بوتين خذلني
شاهد روعة منظر الشلالات والسيول شرق الريث
المرور: 8 خطوات لنقل اللوحات عبر منصة أبشر
إطلاق كود المنصات بهوية اليوم الوطني السعودي الـ95
شفاعة أمير الباحة تنقذ رقبة مواطن قبل يوم من تنفيذ القصاص
العدل الدولية: اليوم الموعد النهائي لامتثال الكيان الإسرائيلي إنهاء وجوده بفلسطين
فائض الميزان التجاري غير النفطي بين السعودية ودول الخليج 12 مليار ريال
فيديو طريف.. شباب جازان يتزلجون في مياه الأمطار
كبرنا وتعلمنا وأخذ الدين بنا إلى مرافأ السلوك السوي السليم الراقي.. تعلمنا أن الكذب عادة سيئة وتعلمنا أن الابتسامة أروع الصدقات التي نؤجر عليها وأيضاً أن الحياء زينة المرأة الحقيقية، وتعلمنا أن إماطة الأذى عن الطريق صدقة.
تعلمنا وتعلمنا وما زلنا نتعلم من دين سماوي خالد مخلد حروفه دائماً “تزودوا فإنكم مرتحلون”..
وعلى شواطئ تلك النفس البشرية والروح الإنسانية صوت آخر ينادي بقيم وعادات نتوج بها بقمة الرقي والارتقاء الأخلاقي…
إمارة هي النفس البشرية بالسوء، تحيك وتحاك في داخلها أصوات الأذى الإنساني الذي يعلو في بعض النفوس
فأصبح البعض يجادل في حياة الآخرين ويحاكمهم على كيف إدارتها فكثرت الاستفهامات؟؟؟؟ التي تقرع أبواب الآخرين وأصبحنا ننتظر الإجابة حتى نرضي ذلك الفضول الذي يسكن داخل تلك النفس البشرية… فكان شغلنا الشاغل وهمنا الثابت هو السؤال الدائم عن حياة الآخرين والتدخل بكل غرابة في تلك البيوت المحمية والتي لها أسوار من الاحترام والتحفظ الخاص الذي هو سياسة البعض منا..
ولكن كيف نحاكم تلك النفس التي لم تتعلم أن تميط فضولها عنا!؟
متى سوف نكبح جماح النفس عن ذلك الفضول القاتل الذي يؤذي البعض ويدمر حياة البعض ويؤلم البعض ويصمت الكثير…
وقفة إنسانة لم يمنعها فضولها الإيجابي الموضوعي يوماً ما أن تبحث في ذلك الواقع وتسأله متى سوف نرتقي؟
فهل تميطون فضولكم من فضلكم؟
*كاتبة سعودية