لقطات لاستقبال طائرة طيران ناس في مطار طهران لنقل ضيوف الرحمن لموسم الحج
مغادرة أولى رحلات مستفيدي مبادرة طريق مكة من كوت ديفوار
جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز تستقبل أولى رحلات حجاج أوزبكستان
كيفية حساب مبلغ دعم حساب المواطن
مغادرة الفوج الأول من الحجاج التونسيين نحو المشاعر المقدسة
الباحة في سجل الحجيج.. طرق تاريخية عمرها أكثر من ألفي عام
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11438 نقطة
كوكب أورانوس يصل إلى الاقتران الشمسي اليوم
طموحنا أبعد.. برنامج التحول الوطني يُطلق تقرير إنجازاته حتى نهاية 2024
750 طبيب تجميل في مؤتمر اكتشاف محفزات من جسم الإنسان تعالج تساقط الشعر
يضطر بعض من الناس إلى التغرب للدراسة أو للعمل , فالحياة تجبرنا أحياناً إلى خوض مغامراتها و فك شفراتها المغيبة أو البعيدة عن الحسبان , و يبدؤا حينها في تعلم ايجابياتها و سلبياتها , ويعودوا بمخزونهم ليكونوا نبع خبرة للأخرين .
سأتطرق هنا في التغرب عن العمالة المنزلية بالتحديد , فالحاجة لهم ملحة من الجهتين , فالأسر تحتاج الى المساعدة وفق ظروفها المعيشية التي حتمت ذلك , و العمالة أيضاً تغربت الى المجهول لتجمع المال و تعود الى وطنها بما يسد احتياجاتهم , قد تكون قصص كفاحهم جميلة , لكني سأضيئ عن فهمهم لاستغلال حاجة الأسر لهم , فالخادمة مثلاً بعد استقدامها بمبلغ و قدره , و انتظار قدومها شهوراً , و استقبالها كاستقبال العروس وقت زفّتها , مخيب للآمال بعد مضي الثلاثة أشهر الأولى , فهي تعلم انها بمكان قوة , وأن الاستغناء عنها قد يسبب هزةً و ربكةً بسبب معناتهم من بداية التقديم الى حضورها .
و السائق له من الحديث ما لا تستوعبه الصفحات من القصص و الحكايات , فيعمل كأنه السيد والمتفضل , و الآمر و الناهي , مستغلاً بذلك أيضاً الحاجة و انتهاء الثلاثة أشهر الأولى , و تمكنه من السواقة بعد أن تعلمها هنا ! , هذا إن استمر في عمله مع الأسرة ولم يكن مبطناً لنية الهروب قبل أن يأتي إليهم .
آلا يوجد حلول تضمن حق من دفع الأموال و انتظر حتى يستقدم من يعينه على أمور حياته بما لا يظلم بنفس الوقت العاملة و العامل المنزلي !.
الاستغناء ليس حلاً , و إلا لما ازدادت طلبات الاستقدام عن السابق ! , أو لما أصبحت هناك سوق سوداء تزدهر خصوصاً في رمضان ! , و حتى لو استغنينا عن السائق مثلاً , فسنكون بين عدة جبهات نتصارع , فالأولى هي سائقو الليموزين , فما زال بعضهم ينظر للمرأة التي تستخدمهم بكثرة بنظرة سوء الظن و التي يعمل بها أيضاً غيرهم في عدد من الأمور ! , و الثانية هي استخدام السائق السعودي بسيارته للمشاوير فالخوف يتفاقم الى أقصاه حتى لا يتم الاتهام بالخلوة !. و ثالثهما شركات التوصيل أو سائقو المشاوير الأجانب يبالغون في الأسعار لأنهم على يقين أن الحاجة و عدم توفر البديل سيجعل منهم الكفة الأقوى و الجهة الرابحة في أي نزال , و الخاسر الأكبر في هذا كله هي المرأة التي تضطر للتماشي معهم لحاجتها لهم .
عملت المرأة حتى تبني لها حياةً ترضيها , وفي ظل الغلاء قد يندر مستقبلاً من تكون وظيفتها ربةً للمنزل فقط , فما هي الحلول للثلاثة أشهر , و أسعار المشاوير المبالغ فيها , و سوء الظن ؟!.
@2khwater
عبدالله حمود
اهنئك اخي الكاتب على هذا العنوان المهيب
( الحاجة أم الاستغلال ) فرب عنوان اغنى عن المقال .. ما ان قرأت العنوان حتى تبادر في ذهني الكثير من الحالات وما آلت اليه مجتمعاتنا وكأن لسان الوصف لها يقول ( الحاجة ام الاستغلال )… فتح الله عليك واسمح لي ان استعمل عنوانك هذا في سياقات وصفي للامور