القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 400 كيلو قات في جازان
مدينة الحجاج بـ حالة عمار.. خدمات جليلة ومتنوعة لضيوف الرحمن
إجراء الاختبار الأول لمحاكاة الأحمال الكهربائية استعدادًا لموسم الحج
اقتران القمر مع الزهرة غدًا وأفضل وقت لرصد الظاهرة
إحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 240 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة بشاحنات ومركبات
خطيب المسجد الحرام: رجال الأمن والجهات المعنية يواصلون العطاء بإخلاص لخدمة الحجاج تحت لهيب الشمس
الشؤون الإسلامية تقيم صلاة الجمعة في 849 جامعًا ومسجدًا داخل حدود الحرم
الملك سلمان يوجه باستضافة 1300 حاج وحاجة من 100 دولة لأداء مناسك الحج
النفط يتجه لأول خسارة أسبوعية منذ أبريل
خطوات وشروط تعديل الأجر في نظام حماية الأجور
الحرية شعار زائف يستخدمه الطغاة لسلب عقول السذج من الناس ، يستخفونهم به ، ويسيطرون عليه بزخرفه ، كسراب يحسبه الظمآن ماء ، حتى إذا جاءه لم يجده شيئا . وعادة الشعارات الزائفة انكشاف عورتها عند أول محنة ؛ لأنها لا جذور لها ، ولا ساق تحملها . مثلها : كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف . إنك لن تستطيع أن تمسك بشيء من هذا الرماد في الريح الخفيفة فكيف بريح عاصف ؟
فالحرية عند القوم لا تحتمل الإسلام الحق ، ولا الدعوة إلى وسطيته ، واعتداله ، لأن ذلك ما يعجزون عن تشويهه ، واستخدامه للنيل منه ومن أتباعه . لهذا فحريتهم المزعومة حرية تحمي الإسلام المتشدد المتنطع أهله ، أو الإسلام الخرافي المشوه له أتباعه ، أو الإسلام المتحلل من القيم والمبادئ التي جاء بها كتابه . هم يريدون الإسلام اسما ورسما ، لا فعلا وتطبيقا .
الحرية التي يريدون حرية تأذن لمن أراد أن يتألى على الله ، أو يؤذي الله ورسوله ، ولمن يشوه الإسلام بتشدده أو تحلله .
بهذا ستفهم كيف يسجن حميدان التركي وخالد الدوسري في بلاد الحرية ، ثم يتكاتفون للدفاع عن ممرضات حَقَنّ أطفالا بحقن مميتة في ليبيا ، وعن أفراد ثبت تورطهم في تفجير وتخريب في بلاد الحرمين ، وستفهم كيف يحاربون المتمسك بدينه ، فيما يرحبون بكل صوت يشكك فيه أو يعاديه !
وستفهم أيضا لماذا تفتح الأبواب كلها وتشرع لكل منظمة إغاثية من منظماتهم وهيئاتهم ، في حين تغلق الأبواب كلها في وجه كل منظمة تحمل شعار الإسلام الصحيح حتى ولو كانت للإغاثة فحسب .
وستفهم لماذا لا تصغي آذانهم إلى صرخات الثكالى ، ولا ترى أعينهم أجساد الأطفال الممزقة ، ولا تهتز مشاعرهم لأحوال المرأة المقهورة في سوريا كمثال ، ولماذا تجاوزوا جميع الحدود في غوانتنامو ، وكفروا بحقوق الإنسان فيها ، وأمور عديدة يحاولون صبغتها بما يغطي سوءتها ، ولكن الغطاء شفاف ، لا يستر عورة ، ولا تصح به صلاة ، فلم يعد غطاء حرب الإرهاب ساترا ، ولا حرية الرأي إزارا .
لقد أعطوا أنفسهم الحريةَ كي يقتلوك ، ولم يعطوك الحرية ذاتها في أن تدافع عن نفسك !
هم يريدون أن يكونوا أحرارا في تشويه سمعتك ، وسلب مالك ، واستغلالك ، ونشر دينهم ، وفرض رأيهم ، لكنهم لا يعطونك الحرية في معارضة ذلك الرأي ، ولا في أن تنشر دينك ، فهم علمانيون فقط ليفعلوا ما يريدون ، ثم ينقلبون متزمتين دينيا وعقائديا كي لا تفعل ما تريد .
إنها الحرية التي يأتي تجيش الجيوش بشعارها ، وتسير حاملات الطائرات لنشرها ، ويوصم حامل رشاش بالإرهاب لأنه قاومها !
ابووناصرر
لا حرية حقيقية لمسلم إن لم يدخل الإيمان إلى قلبه.
أما الحرية المزعومة عند غير المسلمين فهي في الغالب لا تفرخ إلا طغاة أو دعاة للشهوات والأهواء.
غير معروف
لا تعليق
نورة
فعلاً هذا الواقع لافظ فوك
اعصار نجد
الله ينصر من ينصره جزاك عني كل خير مقال من اروع لامس لما يحيط بنا من التربص والعالم ينساق نحو تكتيف اجنحة المسلمين للتحليق بالاسلام ولوجود امثالك عاة الحق سننتصر
ابو طارق
بارك الله فيك ياشيخ عادل ونفع بك الاسلام والمسلمين